بعد تسريح العديد من الموظفين الذي قام به الاستديو، فاجأنا فريق Bungie مطور Destiny 2 أن اللعبة بدأت تظهر علامات الضعف بانسحاب العديد من اللاعبين منها، حيث أصبح أداءها أقل بكثير مما كان متوقعًا خلال عمرها الافتراضي ابتداءً من عام 2016 عندما صدرت.
بالأمس، أعرب عدد من الموظفين القدامى عن صدمتهم بسبب مغادرتهم الإجبارية لفريق Bungie، وتم الكشف بأن السبب الحقيقي لإقالتهم هو تناقص أعداد اللاعبين في لعبة Destiny 2، وهو السبب الرئيسي وراء عملية خفض التكاليف التي غادروا بسببها.
تحدث كلًا من IGN و Bloomberg إلى عدد من الموظفين الحاليين والسابقين، الذين كشفوا أنهم رأوا أسمائهم على لائحة المغادرين وقد “توسلوا” إدارة Bungie لإجراء تغييرات معينة لاستعادة لاعبي اللعبة مرة أخرى ولكن لا جدوى للأسف.
لقد تعرضت اللعبة لانتقادات حادة بسبب تعاملها مع المحتوى المدفوع والتحديثات، لذا فإن هذا الكشف لا يمثل صدمة للاعبين.
سرعان ما تم إلقاء اللوم على الشركة الأم سوني التي هي الأخرى قامت بتسريح الموظفين في العديد من استوديوهات PlayStation مثل Naughty Dog وغيرها. لكن مصادر Bungie أخبرت الإعلاميين أن سوني لم تشارك في هذه التسريحات.
وفي الوقت نفسه، تعرض الرئيس التنفيذي لشركة Bungie بيت بارسونز، لانتقادات بسبب ما يقول الكثيرون إنه بيان أصم النغمة على موقع إكس حول عمليات تسريح العمال. قال بارسونز إنه كان يومًا حزينًا في الفريق، حيث ودعت الشركة الأفراد الاستثنائيين.
تابعنا على