أشار إيلون ماسك إلى أن منشورات إكس التي يصححها نظام التحقق من الحقائق المسمى “ملاحظات المجتمع” ليست مؤهلة للحصول على حصة من الإيرادات، وقال: “الفكرة تتمحور حول تعظيم الحافز للدقة بدلًا من الإثارة”.
وأوضح المدير التنفيذي الملياردير أيضًا أن المحاولات لتسليح “ملاحظات المجتمع” من أجل شيطنة الأشخاص تصبح واضحة على الفور، لأن جميع التعليمات البرمجية والبيانات مفتوحة المصدر.
ويستطيع أي شخص التسجيل للمساهمة في “ملاحظات المجتمع”، وتتضمن المساهمة اقتراح ملاحظة قصيرة عن سياق أي مشاركة عبر تضمين إغفال مهم أو تصحيح خطأ.
كما يمكن للمستخدمين الآخرين الذين يملكون وجهات نظر مختلفة تقييم مدى فائدة الملاحظة أو أي ملاحظات أخرى مقترحة، وتظهر الملاحظات التي تحظى بالقدر الأكبر من الإجماع.
وتعد مسألة حرمان المستخدمين الذي حصلت منشوراتهم على تصحيح من الإيرادات الأحدث في سلسلة من التحركات لخلق المزيد من الدقة عبر المنصة، خاصة وأن إكس تكافح لمواكبة طوفان المعلومات الخطأ حول الأحداث في الشرق الأوسط.
وأصدرت إكس في منتصف شهر أكتوبر سلسلة من التحديثات المصممة لتحسين الدقة عبر “ملاحظات المجتمع”، إذ تسمح المنصة لمدققي الحقائق بجمع التقييمات بسرعة كبيرة ونشر الملاحظات الجديرة بالاهتمام والدقيقة بوتيرة سريعة.
كما ترسل المنصة إشعارات إلى الأشخاص الذين خضع نشاطهم لاحقًا للتدقيق، الأمر الذي قد يشجع أولئك الذين ينشرون معلومات مضللة على إزالة المنشورات أو تحريرها لتوفير المزيد من السياق.
ويؤدي الإعلان الجديد إلى الحد من تسارع المعلومات المروجة للأخبار المثيرة التي يساهم بها المبدعون، الذين لديهم حوافز مالية للمشاركة في اقتصاد رد الفعل.
ولم تنشر إكس عدد المستخدمين الذين يشاركون في اقتصاد المبدعين بالمنصة، مع أن هذا العدد محدود بعدد مشتركي X Premium عبر المنصة. ووفقًا للبيانات، فإن هناك أقل من 950 ألف مشترك في X Premium.
وتمتلك إكس في المجمل أكثر من 500 مليون مستخدم نشط شهريًا، لذا فإن مستخدمي X Premium يشكلون أقل من 1 في المئة من إجمالي المستخدمين.
ومن غير المعروف مدى عدم تحيز المستخدمين في “ملاحظات المجتمع” الذين تشير إكس إلى أنهم مجموعة متنوعة، مع أن الشركة لم تنشر التركيبة السكانية لتلك المجموعة المتضمنة أكثر من 100 ألف شخص في 44 دولة.