أشار مالك شركة إكس إلى أن الشركة الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي المملوكة له المسماة xAI تعتزم اليوم السبت إطلاق نموذجها الأول للذكاء الاصطناعي لمجموعة مختارة من المستخدمين.
ويأتي هذا بعد عام تقريبًا من استحواذ ChatGPT من OpenAI على اهتمام المستخدمين في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى زيادة كبيرة في اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وشارك ماسك في عام 2015 في تأسيس OpenAI، مع أنه استقال في عام 2018 من مجلس إدارة الشركة.
وقال ماسك في تغريدة عبر حسابه ضمن منصة إكس: “يُعدّ النموذج الجديد من xAI أفضل ما هو موجود حاليًا في بعض النواحي المهمة. ويُتاح نظام Grok الخاص بشركة xAI لجميع مشتركي إكس بريميوم بلس بمجرد انتهاء الإصدار التجريبي المبكر”.
وانتقد الملياردير جهود الذكاء الاصطناعي التي تبذلها شركات التكنولوجيا الكبرى وما يسميه الرقابة، وأشار في وقت سابق من هذا العام إلى أنه يعتزم إطلاق القدر الأقصى من الذكاء الاصطناعي الباحث عن الحقيقة ويحاول فهم طبيعة الكون.
وتسعى شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة التي أعلنها ماسك في شهر يوليو إلى فهم الطبيعة الحقيقية للكون، ويبدو أن ماسك يُجهّزها للتنافس مع شركات، مثل OpenAI وجوجل وأنثروبيك، المُطوِّرة لروبوتات الدردشة الرائدة، مثل ChatGPT و Bard و Claude.
وورد في الربيع أن ماسك حصل على الآلاف من آلاف وحدات معالجة الرسومات العالية الأداء من شركة إنفيديا اللازمة لبناء النموذج اللغوي الكبير الذي يُشغّل روبوتات الدردشة ChatGPT أو Bard.
ويَشمَل أعضاء الفريق وراء xAI خريجي DeepMind و OpenAI وأبحاث جوجل وأبحاث مايكروسوفت وإكس وتسلا، الذين عملوا في مشاريع، منها AlphaCode من DeepMind و GPT-3.5 و GPT-4 من OpenAI.
ونشر ماسك في شهر أبريل تفاصيل خططه لأداة جديدة للذكاء الاصطناعي تُسمّى TruthGPT، وأوضح أنه يخشى أن تعطي شركات الذكاء الاصطناعي الحالية الأولوية للأنظمة الصحيحة سياسيًا.
ووفقًا لجريج يانج، المؤسس المشارك لشركة xAI، تتعمق الشركة الناشئة في رياضيات التعلم العميق، إلى جانب تطوير نظرية كل شيء للشبكات العصبونية الكبيرة، وذلك بهدف نقل الذكاء الاصطناعي إلى المستوى التالي.
وتعد إكس و xAI منفصلتان، مع أن الشركتين تعملان معًا بشكل وثيق، كما تعمل xAI أيضًا مع تسلا وشركات أخرى.
وقال لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة أوراكل، في سبتمبر: “وقَّعت شركة xAI عقدًا لتدريب نموذجها للذكاء الاصطناعي عبر سحابة أوراكل”.