وضعت نيسان خطة جديدة لتحويل ما يصل إلى 16 مركبة تنتجها إلى سيارات كهربائية بحلول عام 2026.
وتقول الشركة إنها تخطط لإطلاق مقدار 7 سيارات جديدة في الولايات المتحدة وكندا، موضحة أن الولايات المتحدة تحصل على نماذج الطاقة الكهربائية والهجينة، وتستخدم كل واحدة منها مزيجًا من الكهرباء والوقود لتوليد الطاقة.
وفي الوقت الحالي، السيارات الكهربائية الوحيدة التي تنتجها نيسان هي سيارة أريا Ariya وسيارة ليف Leaf.
ويعني هذا أن السيارات الكهربائية تمثل مقدار 40 في المئة من إجمالي المبيعات بحلول عام 2026، وتتوقع الشركة أن ترتفع النسبة إلى 60 في المئة بحلول عام 2030.
ويبدو أن الشركة تتراجع عن خططها لبطاريات الحالة الصلبة بالكامل لعام 2028. وتقول نيسان الآن إنها تنتج مركبات مزودة ببطاريات ليثيوم أيون NCM و LFP، وبطاريات الحالة الصلبة بالكامل، بحلول ذلك الموعد النهائي.
وتناولت نيسان في الإعلان إستراتيجياتها الاستثمارية المستقبلية، وخططها لمناطق، مثل أوروبا واليابان، والتوسع في التصنيع.
وتخطط الشركة لخفض تكاليف تصنيع السيارات الكهربائية بنحو الثلث بحلول عام 2030، في إطار سعيها إلى التنافس مع المنافسين الصينيين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تهدف فيه الشركة اليابانية إلى زيادة المبيعات بمقدار مليون إضافي بحلول عام 2026.
وتهدف إلى خفض تكاليف إنتاج هذه المركبات بمقدار 30 في المئة من خلال الابتكارات الجديدة للبطاريات، والجيل القادم من التصنيع المعياري، والمصادر الجماعية لقطع الغيار.
وتعكس خطوة نيسان خطوة شركات صناعة السيارات الأخرى في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان في محاولتها خفض تكاليف السيارات الكهربائية وأسعارها وسط منافسة شديدة من المنافسين الصينيين الذين اكتسبوا حصة سوقية كبيرة في الصناعة.
وكانت نيسان من أوائل الشركات التي تبنت تكنولوجيا السيارات الكهربائية من خلال سيارة ليف، التي زعمت أنها أول سيارة كهربائية تسوق بكميات كبيرة في العالم، مع أنها تخلفت منذ ذلك الحين عن المنافسين الصينيين، مثل BYD و Li Auto.
وقالت شركة صناعة السيارات اليابانية إن مصانعها في جميع أنحاء العالم تتبنى مفهوم مصنع نيسان الذكي المعتمد على الروبوتات، مما يقلل وقت الإنتاج بمقدار الخمس.