مع ازدياد شعبية ألعاب الريميك، أصبح إعادة إصدار Resident Evil 1 حلمًا يراود الكثير من محبي ألعاب الرعب، فمنذ إصداره عام 1996، حظي Resident Evil 1 بمكانة خاصة في قلوب اللاعبين، وساهم في تأسيس نواة ألعاب الرعب والبقاء وترك بصمة لا تمحى في عالم ألعاب الفيديو.
مع إعلان شركة Capcom عن عملها على المزيد من ألعاب الريميك بعد نجاح العديد من أجزاء السلسلة الكلاسيكية خلال السنوات القليلة الماضية، يزداد شوق عشاق سلسلة رعب البقاء لرؤية ألعابهم الأصلية تنبض بالحياة من جديد، ومن أكثر الألعاب المُنتظرة والمطلوبة Resident Evil 1 و Code Veronica، حتى أن Dino Crisis لا تستثنى من ذلك.
وبعيدًا عن مستوى الرسومات والعناصر المرئية المتوقعة من كابكوم، تعالو معنا نسلط الضوء على التغييرات التي نتوقعها في ريميك Resident Evil 1 على مستوى القصة والخريطة وأسلوب اللعب، في حال تم الإعلان عنه!
1- الاختباء من الزومبي والوحوش في الأماكن المُظلمة
سيكون من المثير لو كان بإمكان اللاعبين الاختباء في زوايا القصر المُظلمة من شتى أنواع التهديدات، بما في ذلك وحوش الصيادين “Hunters” أو حتى الزومبي، تخيل نفسك تختبئ في إحدى زوايا الغُرف المُظلمة لتنتظر مرور أحد الزومبي بجوارك، أو لنقل أحد وحوش الهانترز إلى أن يفتح الباب ويغادر الغرفة إن لم تُرد أن تهدر الذخيرة.
لاشك بأن مثل هذه الآلية ستضيف المزيد من المتعة لأسلوب اللعب والخيارات التي بإمكان اللاعبين اتخاذها في المواقف الحرجة أو عند نفاذ الذخيرة ريثما يعودون لغرفة الأمان والحصول على الذخيرة أو على سلاح أخر.
توسعة قصر سبنسر وإضافة طابق ثالث ومناطق جديدة!
جميعنا نذكر المُتعة الكبيرة في البحث عن مفاتيح أبواب قصر سبنسر، بما في ذلك مفتاح السيف والدرع والخوذة والترس، ماذا لو تمت مضاعفة المتعة من خلال زيادة حجم المبنى وتعداد غُرفه ومفاتيحها الخاصة!
ماذا لو كانت السلالم الكبيرة في القاعة الرئيسية تمنحك القدرة على الوصول لطابق ثالث، وبضعة أقبية مليئة بمختلف التهديدات البيولوجية الشرسة، مع توسيع القاعة الرئيسية بشكلٍ كبير، أو إضافة مبنى مجاور لخدم القصر الذي ستحتاج إلى العبور إليه خلال الغابة المُظلمة لإحضار مفتاح أو أداة ما وسط أصوات مخيفة بين الحشائش، والهرب من كلاب الزومبي التي ستطاردك في الغابة ريثما تصل له.
كما أن إمكانية الصعود للسطح ستضيف جزءًا مذهلاً للاستكشاف، لاسيما إن تمكن اللاعبون من رؤية العديد من المنشآت المجاورة لقصر سبنسر التي عليهم الذهاب لها لاحقًا، مثل منزل حرس القصر المليء بالنباتات العملاقة المتحولة، ومهبط الحوامات وغير ذلك.
عدد أكبر من الناجين داخل غُرف القصر
وجود ناجين يخبرونك ما الذي حدث حقًا في القصر لإضافة المزيد من عنصر الخوف، وإخبارك عن تهديد بيولوجي ضخم يتجول في أرجاء القصر، يشبه وحش Verdugo الساعد الأيمن لرامون سالازار الذي يطاردنا بشكل كابوسي في أقبية القلعة في Resident Evil 4، سيحمل بدوره المزيد من عنصر الرعب والتوتر أثناء استكشافك لغرف القصر بكل تأكيد.
وفي الواقع يعتبر الخوض في قصص الناجين والأهوال التي شاهدوها في مختبرات أمبريلا تحت الأرض ومعرفة المزيد عن تفاصيل ما حدث هناك، شيءٌ مرغوبٌ بشدة من قِبل عشاق السلسلة، ولعلَّ كابكوم تستجيب لرغبتهم وتحقق لهم أحد أحلامهم أخيراً، لاسيما موت العالم جون حبيب “إيدا ونغ” السابق، وربما سيتسنى لنا أخيراً رؤيته يضحي بحياته من أجل إنقاذها وإخراجها من المُختبر قبل فوات الأوان على سبيل المثال.
مزيد من المواجهات مع الأفعى العملاقة
اقتصر ظهور الأفعى العملاقة في الجزء الأول الأصلي والريميك الذي صدر أولاً لجهاز جيم كيوب على مواجهتين، قصيرة ونهائية فقط، ماذا لو كان بإمكان الأفعى متابعتك ومحاولة مباغتتك في العديد من غُرف وزوايا القصر المُظلمة في الريميك الجديد؟!
ماذا عن تحولها لهيئة جديدة كليًا أشد شراسةً بعد الموت وقتالها في مرحلة التطور الثانية لها الأشبه بأصحاب الرؤوس القرمزية من الزومبي، لابد بأن ذلك سيضفي سحراً جديداً على المواجهة الأيقونية، لاسيما إن قامت بقتل عدد من الناجين في كل مرةٍ تظهر بها.
نمط لعب جماعي للتحصن والدفاع داخل قصر سبنسر
لاشك بأن الكثيرين منا لا يزالون يذكرون Resident Evil Outbreak، تخيلوا خوض مثل هذه التجربة من خلال نمط لعب جماعي في قصر سبنسر والتعاون مع اللاعبين الأخرين في الدفاع والتحصن داخل المبنى الهائل من شتى التهديدات البيولوجية التي ظهرت في اللعبة والتي ستنقض على القصر من عديد جوانب التي لن تخطر على بالك مثل النوافذ والأنفاق والسراديب، وحتى تسلق الجدران والقدوم من أبواب الشرفات المحيطة بالطابق الثاني بالقصر.
بالإضافة الىإمكانية إغلاق بعض النوافذ بالمسامير بشكلٍ مؤقت للدفاع عن نفسك وفريقك ريثما تصل المروحية التي ستخرجكم من هذا الجحيم، أو ربما إضافة طور صمود لا نهائي، لتتنافس مع اللاعبين الأخرين وترى من اللاعب الأكفئ على الصمود لأطول وقتٍ ممكن في مواجهة أشهر وحوش سلسلة Resident Evil، مع إدخال وحوش أيقونية في هذه التجربة من أجزاء أخرى ربما مثل Mr X و النيمسيس وحتى الأفعى العملاقة!.
يزداد التركيز على الألعاب التي تتطلب جمعك لفريق خبير ومتمرسٍ من اللاعبين، وقتال جموع الوحوش والكائنات المتحولة الهجينة، لاشك بأن شركة Capcom بحاجة ماسة لمثل هذه اللعبة، بعد العديد من التجارب الجماعية التي لم ترتقي للمستوى المطلوب مثل Operation raccoon city أو Resident Evil Re :Verse.
في الختام.. ماهي الأفكار التي بإمكانكم أن تضيفوها لريميك Resident Evil 1 ما إن قامت كابكوم فعلاً بالعمل عليه؟ وكيف يمكننا جعل التجربة المرعبة الأصلية التي بدأ معها كل شيء..