حث إيلون موسك الصين على الموافقة على طرح تسلا لأنظمة متقدمة لمساعدة السائق في رحلة سريعة إلى بكين، وهي خطوة يمكن أن تعزز الإيرادات في وقت تتعرض فيه الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية لضغوط من المنافسين الصينيين.
ووصل الرئيس التنفيذي للشركة إلى العاصمة الصينية يوم الأحد، وناقش طرح برنامج القيادة الذاتية الكاملة والإذن بنقل بيانات القيادة إلى الخارج.
وشملت اجتماعاته اجتماعًا مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، الذي أشاد بتطور تسلا في الصين بصفتها مثالًا ناجحًا للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين، دون أن تذكر وسائل الإعلام الرسمية إذا كان الاثنان قد ناقشا القيادة الذاتية الكاملة.
وفازت شركة صناعة السيارات الأمريكية بتأييد رئيسي من اتحاد سيارات صيني كبير قال إن سيارات Model 3 و Model Y كانت من بين النماذج التي تبين أنها متوافقة مع متطلبات أمن البيانات في الصين، وتزامن ذلك مع رحلة ماسك إلى بكين.
وتوصلت تسلا إلى اتفاق مع بايدو لاستخدام رخصة رسم الخرائط الخاصة بعملاقة التكنولوجيا الصينية لجمع البيانات عبر الطرق العامة في الصين، ووصف هذا الاتفاق بأنه خطوة رئيسية لإدخال القيادة الذاتية الكاملة في البلاد.
وانتقلت تسلا إلى بايدو في عام 2020 فيما يتعلق برسم الخرائط والملاحة داخل السيارة في الصين، ويهدف المستوى الجديد من الشراكة إلى معالجة مخاوف رسم الخرائط للحصول على مزايا القيادة الذاتية الكاملة.
وكان أمن البيانات والامتثال من بين الأسباب التي دفعت شركة صناعة السيارات الكهربائية إلى عدم إتاحة القيادة الذاتية الكاملة في الصين، مع أنها طرحت الميزة قبل أربع سنوات.
وطالبت الهيئات التنظيمية الصينية منذ عام 2021 تسلا بتخزين جميع البيانات التي جمعها أسطولها الصيني في شنغهاي، مما جعل الشركة غير قادرة على نقل أي منها إلى الولايات المتحدة.
وتطلع ماسك إلى الحصول على موافقة لنقل البيانات المجمعة في البلاد إلى الخارج لتدريب الخوارزميات على تقنيات القيادة الذاتية الكاملة.
وتتقاضى الشركة مقدار 8000 دولار لشراء الإصدار الكامل من القيادة الذاتية الكاملة، أو مقدار 99 دولارًا شهريًا للاشتراك، مع أن الميزة تتطلب إشرافًا مستمرًا ولا تجعل السيارات مستقلة.