تعتزم آبل إطلاق جهاز حاسوب ماك بوك برو المزود بشاشة من نوع OLED في عام 2026.
وظهرت معلومات بخصوص ماك بوك برو الجديد وموعد حصول الشركة المصنعة لهواتف آيفون على التقنية في تقرير جديد من Omdia يركز على طلب الشاشات من نوع OLED لأجهزة الحواسيب المحمولة.
وذكر التقرير أن جهاز آيباد برو قد يزيد طلب الشاشات التي من نوع OLED في الأجهزة اللوحية بمقدار ثلاث مرات، وقد يؤثر في المستقبل في إستراتيجيات المنافسين للتنافس مع آبل في هذا السوق بالذات.
وقال ريكي بارك، كبير مديري Omdia، في التقرير: “من المرجح جدًا أن تدمج آبل الشاشات من نوع OLED في نماذج ماك بوك برو المفترض صدورها في وقت مبكر من عام 2026”.
وأضاف: “قد تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة كبيرة في طلب الشاشات من نوع OLED داخل سوق أجهزة الحواسيب المحمولة، ومن المحتمل أن يصل إلى أكثر من 60 مليون وحدة بحلول عام 2031”.
وليس من الواضح إذا كان لدى Omdia أي فكرة معينة مستمدة من البيانات التي اكتشفتها في توقيت الإصدار.
وترددت شائعات عن نماذج ماك بوك برو المزودة بشاشات من نوع OLED لبعض الوقت.
وتوفر الشاشات من نوع OLED نسب تباين مرتفعة. ونظرًا إلى أنها لا تتطلب إضاءة خلفية، فإنها أقل سماكة وتستخدم طاقة منخفضة مقارنةً بالشاشات الحالية.
وظهرت شائعات سابقة عن نية آبل إطلاق جهاز ماك بوك برو المزود بشاشة من نوع OLED في عام 2024.
وفي تقرير بخصوص كون سامسونج هي المورد الحصري، أجّلت الشائعات الإصدار إلى عام 2025. في حين ذكر تقرير مختلف لسلسلة التوريد في شهر فبراير أن الانتقال لن يحدث قبل عام 2027.
ويعد الانتقال إلى الشاشات التي من نوع OLED لجهاز ماك بوك برو أمرًا واضحًا. وتستخدم أجهزة ماك بوك برو حاليًا الشاشات التي من نوع LCD، مع أن الشاشات التي من نوع OLED توفر مزايا من ناحية وقت الاستجابة ونسبة التباين.
ونظرًا إلى ارتفاع تكلفة التصنيع المرتبطة بالشاشات التي من نوع OLED، فقد لا ينظر إلى الانتقال من الشاشات التي من نوع LCD إلى الشاشات التي من نوع OLED إلا عند وجود طلب كبير.
وقد يكون إطلاق آبل للتكنولوجيا عبر أجهزة آيباد قبل حواسيب ماك بوك بمنزلة قياس لاهتمام المستهلك باحتمال دفع المزيد مقابل هذه التكنولوجيا.