يتعرض في هذه الاثناء مطوري لعبة المغامرات الصينية Black Myth: Wukong لهجمة شرسة من مجتمع الشواذ LGBT بسبب رفض وضع اجنداتهم في اللعبة.
حسب احد المصادر، المطور الصيني Game Science رفض التواصل والتعاون مع العديد من المنظمات الداعمة لهذه الشرذمة طوال فترة تطوير اللعبة من ضمنها منظمة SweetBaby. حتى ان بعض التقارير تحدثت عن عروض من هذه المنظمات مقابل الموافقة على زرع سموم المثلية فيها، لا ان الاستديو رفض بشكل قاطع هذه العروض.
مثل هذه المنظمات والجماعات منتشرة بشكل كبير جدًا في أوروبا وأمريكا. ويتدخلون في الاعمال الترفيهية وخاصة صناعة العاب الفيديو التي تستهدف المراهقين مثل Assassin’s Creed و Dying Light 2 Stay Human و God of War من اجل وضع اجنداتهم فيها، وقد نجحوا الى حد كبير في ذلك. لكن يبدو ان مطوري لعبة Black Myth: Wukong ما زالوا ثابتين على قرارهم بصد جميع متطلباتهم.
ايضاً رفض استديو Game Science من دفع ما يطلقون عليه رسوم توجيه تقدر بـ 7 مليون دولار، وهي تستخدم كنوع من التبرعات من اجل دعم مجتمعات LGBT. وهذا هو السبب الرئيسي وراء الهجوم والتشهير الكبير الذي بدأ في الاونة الاخيرة.
لعبة Black Myth: Wukong يتم تطويرها في الوقت الراهن لاجهزة الالعاب المنزلية الجديدة والحاسب الشخصي. من المفترض ان تصدر اللعبة في 20 اغسطس من هذا العام، الا ان نسخة اجهزة اكس بوكس قد تم تأخيرها لوقت لاحق بسبب بعض العوائق التي تواجه المطورين.
ذكرت بعض المصادر أن اللاعبون سيواجهون أكثر من 160 نوعًا من الأعداء، مما يُضفي تنوعًا هائلاً على تجربة اللعب، بالطبع هذا ليس كل شيء، يل ستضم كذلك أكثر من 80 من الزعماء في قتال ملحمي، وستُصنف اللعبة بأنها أسهل قليلاً من ألعاب Soulsborne من خلال مزجها مع ألعاب الأكشن والمغامرة، مما يجعلها مناسبة لجمهور أوسع من اللاعبين، مع الحفاظ على مستوى عال من التحدي.
ما هو رأيك في الخطوة التي اتخذها مطوري اللعبة من هذه الفئة الشاذة عن الطبيعة البشرية؟ شاركنا رأيك في قسم التعليقات بالاسفل..
تابعنا على