تطرح سبيس إكس نسخة صغيرة من هوائيات ستارلنيك، وتعلنها الشركة بصفتها خيارًا محمولًا لعملاء الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
ووفقًا لرسالة بريد إلكتروني أرسلتها الشركة للعملاء، فإن ستارلينك ميني Starlink Mini بمنزلة مجموعة صغيرة ومحمولة يمكن وضعها بسهولة في حقيبة الظهر، وهي مصممة لتوفير إنترنت عالي السرعة ومنخفض زمن الاستجابة أثناء التنقل.
وتقدم سبيس إكس عددًا محدودًا من هوائيات ستارلينك ميني مقابل 600 دولار لكل منها في إصدار الوصول المبكر، مما يعني زيادة قدرها 100 دولار مقارنةً بسعر النموذج الأساسي للهوائي القياسي الذي تبيعه مع الخدمة السكنية، مع أن الشركة تطمح إلى خفض السعر.
وكتبت سبيس إكس في رسالة البريد الإلكتروني: “هدفنا هو خفض سعر ستارلينك، وخاصة لأولئك في جميع أنحاء العالم حيث يكون الاتصال غير متاح”.
وبالإضافة إلى تكلفة الأجهزة المقدمة، تبلغ تكلفة خدمة ستارلينك ميني مقدار 150 دولارًا شهريًا، وتقدم سبيس إكس الخدمة لجهاز ستارلينك ميني بصفتها حزمة إضافية بقيمة قدرها 30 دولارًا شهريًا بالإضافة إلى خدمة سكنية بقيمة 120 دولارًا شهريًا.
ويمكن استخدام خدمة Mini Roam في أي مكان في الولايات المتحدة، مع حد أقصى قدره 50 جيجابايت من البيانات شهريًا، وتفرض سبيس إكس رسومًا قدرها دولار واحد لكل جيجابايت من البيانات الإضافية.
وجاء في رسالة البريد الإلكتروني أن ستارلينك ميني يأتي مزودًا بجهاز توجيه شبكة لاسلكية مدمج مع استهلاك أقل للطاقة مقارنةً بالهوائيات الأخرى، مع أنه لا يزال يتميز بسرعات تنزيل تزيد على 100 ميجابت في الثانية.
ولم يحدد البريد الإلكتروني متى قد تبدأ عمليات تسليم ستارلينك ميني. وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال نائب رئيس الشركة مايكل نيكولز إن سبيس إكس تكثف إنتاج ستارلينك ميني ليكون متاحًا في الأسواق الدولية قريبًا.
وكتب الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، في منشور أن إعداد ستارلينك ميني استغرق أقل من خمس دقائق، معلنًا أن هذا المنتج قد يغير العالم.
ووسعت سبيس إكس شبكة ستارلينك وعروض المنتجات منذ إطلاق الخدمة أول مرة في عام 2020.
ويوجد الآلاف من الأقمار الصناعية من ستارلينك في المدار التي تربط أكثر من 3 ملايين عميل في 100 دولة.
واستهدفت الشركة في البداية العملاء المستهلكين، مع أنها توسعت في أسواق أخرى، ويشمل ذلك الأمن القومي والمؤسسات والتنقل والخدمات البحرية والطيران، وأحدثت اضطرابًا في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية الحالي.