في أوائل الشهر الحالي تم إطلاق محاكي ألعاب جهاز PS2 غير الرسمي على أجهزة PS4 و PS5 والان فريق Digital Foundry يطلعنا على أداء هذا المحاكي تقنيًا والذي يبدو أنه لم يكن كما كان متوقعًا منه.
لم يعجب فريق Digital Foundry المطلع على التكنولوجيا بأداء أحدث محاكي لألعاب PS2 على PS5 وPS4، والذي ظهر لأول مرة في وقت سابق من هذا الشهر. حيث قارن الفريق تجربة المحاكي بقيام شخص ما بتشغيل المحاكي بالإعدادات الافتراضية ومن ثم إطلاقه للاعبين بدون أية تعديلات تذكر.
استنتج الخبراء في الفريق بقولهم ما يلي حول هذا المحاكي المثير للجدل:
“بالتأكيد، يمكنك لعب اللعبة، لكن أفضل أن لا يقوم شخص يعرف اللعبة المعنية ويحبها برؤية ما يحمله هذا المحاكي من ألعاب، لأن المشاكل كثيرة، على الرغم من أنها تبدو وكأنها تنبع من نقص الرعاية المفروض. كما سيشهد أولئك الذين اختبروا Tomb Raider Legend أو Sly Cooper وThievius Raccoonus، عدد مرشحات مرئية قليل ودقة سيئة.”
نقلًا عن Eurogamer يشير Digital Foundry إلى أنه على الرغم من أن التقارير التي تفيد بعدم تغيير الدقة مقارنة بنسخ PS2 الأصلية لا أساس لها من الصحة، فمن السهل ارتكاب خطأ لأنه تم تغيير حجم الإخراج بطريقة تبدو ضبابية مثل النسخة الأصلية. ويضيف الفريق بقوله أنه من المحير أن نرى مدى عدم دقة القياس هنا على أجهزة PS5 عندما يعمل محاكي ألعاب PS2 عليها.
سوني لا تحبذ صنع محاكي بالطريقة التي يمكنها ان تحسن التجربة لذلك تم استبدالها بالتوافق المسبق فقط. بمعنى اخر، يتم تشغيل اللعبة كما هي دون اي تحسينات عليها الامر الذي سيجعلها تبدوا بمظهر سيء للغاية على الشاشات الحديثة.
تابعنا على