قبل شهرين تقريباً، نشر المتخصص في أخبار الأفلام والألعاب دانيال آر بي كي، تفاصيل مثيرة للاهتمام على حسابه في Patreon، والتي ركز التقرير على عملية اختيار الممثلين للعبة بلايستيشن جديدة من تطوير استوديوهات الطرف الأول.
يشير التقرير إلى أن جيمي بافوس، وهو الشخص المسؤول عن اختيار الممثلين في استديوهات سوني، هو من يقود عملية اختيار الممثلين للعبة الأكشن والمغامرات الجديدة، وقد ذكرت التقارير أن هذه اللعبة ستحتوي على مشاهد عنف شديدة وربما لغة قوية.
وعلى الرغم من أن اسم اللعبة لا يزال مجهولًا، إلا أنه من المتوقع أن تحصل على تصنيف “M للبالغين”، وقد تم البحث عن ممثلين لشخصيتين، وهما رجل بشعر رمادي (40-60 سنة) وامرأة سمراء ذات شعر داكن (20-60 سنة).
أحد التفاصيل المثيرة في هذا الخبر هي الصور التي استخدمت كمرجع لاختيار الممثلين، حيث في العادة يتم إخفاء وجوه الممثلين في صور مراجع الشعر، ولكن في هذه الحالة، تم إخفاء ملابسهم أيضًا، وهو أمر غير معتاد، وقد يكون تلميحًا متعمدًا من الشركة المنتجة لإبقاء تفاصيل اللعبة سرية وزيادة عنصر التشويق حولها.
عند التدقيق في صور المرجع، يمكن ملاحظة بعض التفاصيل حول الشخصيات، مثل التجاعيد على رقبة المرأة التي تشير إلى تقدمها في السن، أما الرجل فيظهر بلحية كثيفة وشعر مجعد.
وفي حال أردنا تخمين هوية الاستوديو الذي قد يكون وراء هذا المشروع، فلا يمكننا إلا التكهن، ولكن هناك رابط مثير للاهتمام، حيث تمت عملية اختيار الممثلين في 21 مايو، وبعد يومين فقط أدلى المدير الإبداعي لسلسلة The Last of Us الشهيرة نيل دروكمان، بتصريح حول كيف يمكن أن يعيد المشروع الجديد من Naughty Dog تعريف مفهوم الألعاب السائدة.
وبالنظر إلى تاريخ المطور Naughty Dog في تطوير ألعاب فيديو تتضمن عنفًا شديدًا و “مشاهد وأفكار جريئة” فهل من الممكن أن تكون عملية اختيار الممثلين هذه مرتبطة بمشروعهم القادم المثير؟ على كل حال، سنوافيكم بالتفاصيل فور توفرها.
أنتم متابعينا الأعزاء، ما هي توقعاتكم لهذا المشروع المتوقع أن يكون للعبة بلايستيشن جديدة؟
تابعنا على