بعد أن هزت فضيحة جنسية كبيرة عالم البث المباشر، وجد Dr Disrespect نفسه مجبرًا على قطع علاقاته بلعبة Deadrop ومطوريها رغم أنه كان أحد أبرز الداعمين لها.
كانت لعبة Deadrop، مع عالمها المظلم وأسلوب لعبها المميز، تعد بأن تكون واحدة من أبرز الإصدارات في عالم ألعاب التصويب التنافسية، إلا أن الشراكة القوية مع الستريمر وصانع المحتوى الشهير Dr Disrespect كانت الدافع الرئيسي وراء هذا التفاؤل، فبعد أن أصبح وجهًا مألوفًا للمشروع، بدت Deadrop وكأنها بالفعل على أعتاب النجاح.
ولكن، كما يحدث في كثير من الأحيان، انقلبت الأمور رأسًا على عقب، حيث وكما يعلم الجميع، هزت فضيحة جنسية كبيرة عالم البث المباشر كان بطلها Dr Disrespect، حيث لم يكن أمام استديو التطوير للعبة Midnight Society خيار سوى قطع العلاقات مع الستريمر الشهير.
قد يهمك أيضًا: اليوتيوبر Dr.Disrespect يكشف عن لعبتة الجديدة Deaddrop
هذا القرار المفاجئ ألقى بظلاله الكثيفة على مستقبل Deadrop، وذلك لأن الشراكة مع Dr Disrespect كانت أكثر من مجرد اتفاق تسويقي، حيث كانت استثمارًا طويل الأمد في بناء مجتمع قوي حول اللعبة. وبمغادرته، فقدت لعبة Deadrop أحد أهم أصولها التسويقية الرئيسية.
لكن لا داعي للقلق، ففي مقابلة جديدة مع مجلة بلومبرج، أصر روبرت بولينج، أحد المؤسسين الأربعة المشاركين في Midnight Society، على أن لعبة التصويب التنافسية Deadrop مازالت قادمة خلال الربع الرابع من عام 2024 كما هو مخطط لها، لكن هل يمكن أن تحافظ على الزخم المتوقع منها بعد كل هذا الزلزال الذي حدث؟
بشكل عام، يواجه سوق ألعاب التصويب منافسة شرسة، مع إطلاق ألعاب جديدة باستمرار، وبغياب Dr Disrespect، ستجد Deadrop نفسها تنافس على اهتمام اللاعبين في سوق مزدحم للغاية.
تعتمد Deadrop على تقنيات حديثة مثل NFT والبلوكتشين، والتي تعد بتغيير وجه صناعة الألعاب، وهذه التقنيات لا تزال مثيرة للجدل بين اللاعبين، وتواجه انتقادات واسعة من قبل بعض اللاعبين والناشطين والنقاد، وبينما كانت هذه التقنيات قد تجذب انتباه بعض اللاعبين إلا أنها قد تخيف آخرين.
في الختام، يبقى السؤال مطروحًا هنا، هل ستنجح لعبة Deadrop في تجاوز هذه الأزمة والوصول إلى اللاعبين، أم ستكون مجرد ذكرى أخرى في عالم الألعاب؟ الإجابة على هذا السؤال قد تستغرق بعض الوقت، ولكن من المؤكد أن هذه القضية ستترك أثرًا عميقًا على صناعة الألعاب.