تعتبر لعبة الأكشن والمغامرة من منطور الشخص الثالث The Order: 1886 من الألعاب المحبوبة التي طالما تنمى عشاق منصة بلايستيشن عودتها من خلال جزء جديد.
كشفت تقارير جديدة أن استديو التطوير Ready At Dawn الذي تم الإعلان عن إغلاقه مؤخرًا، كان يخطط لإنتاج جزء ثانٍ للعبة The Order: 1886 قبل استحواذ شركة Meta عليه، وكان من المتوقع أن تكون تجربة اللعب في الجزء الثاني محسنة بشكل كبير، حيث ركز الجزء الأول بشكل أساسي على تطوير محرك اللعبة الجديد “RAD Engine 4.0” لكن مع الأسف، لم تكتمل هذه الخطط وانتقل الاستديو للعمل على ألعاب الواقع الافتراضي.
لم يتم الموافقة على إنتاج الجزء الثاني
تم تطوير لعبة The Order: 1886 مع وجود خطط لإنتاج جزء تكميلي، خاصة وأن اللعبة انتهت بمشهد مثير للاهتمام وتضمنت إشارات واضحة إلى جزء ثانٍ.، وقد استثمر الفريق الكثير من الوقت والموارد في تطوير محرك اللعبة “RAD Engine 4.0” لاستغلاله في الألعاب المستقبلية.
وفقًا لحساب Shinobi602 على منصة التواصل الاجتماعي اكس، قام استديو Ready At Dawn بعرض فكرة للعبة الثانية، ووفقًا للمعلومات، كان الفريق يخطط لتحسين تجربة اللعب بشكل كبير في الجزء الثاني، وتوقع الفريق بأن تكون القفزة في تجربة اللعب مشابهة للقفزة بين لعبة “أساسينز كريد” الأولى والثانية.
على الرغم من الإشادة بالجزء الأول من اللعبة على المستوى التقني والفني، إلا أنه تلقى انتقادات متباينة ومبيعات ضعيفة بسبب قصر مدتها وتجربة اللعب، ولذلك لم يتم الموافقة على إنتاج الجزء الثاني وتم تأجيل الخطط، وقد انتقل الاستديو بدلًا من ذلك الى تطوير لعبة القتال الجماعي “Deformers” قبل دخول عالم ألعاب الواقع الافتراضي.
في عام 2020، تم استحواذ الاستديو من قبل شركة ميتا بهدف المساعدة في تطوير ألعاب الواقع الافتراضي داخل مجموعة Oculus Studios، ولكن مع هذا الاستحواذ، انتهت كل الآمال في إنتاج جزء ثانٍ للعبة، ففي العام الماضي، تعرض الاستديو لتسريحات جماعية ضمن خطة تقليص التكاليف التي اتبعتها مالكة فيسبوك، ولكن الضربة القاضية جاءت بالأمس مع إغلاق الاستديو بشكل كامل.
من الأشياء التي جعلتنا نتمنى عودة اللعبة بجزء ثاني، هي أن لعبة The Order: 1886 تميزت برسومات واقعية مبهرة صورت مدينة لندن في القرن التاسع عشر بشكل تفصيلي مذهل، مع تقديم تجربة بصرية غامرة بفضل تقنيات الإضاءة والصوت المتقدمة، والقصة المحبوكة بشكل رائع وأسلوب اللعب المتميز.
في الختام، هل تمنيت لو أنك لم تسمع بهذا الخبر؟
تابعنا على