ستعود شركة CrowdStrike إلى دائرة الضوء يوم الثلاثاء عندما يشهد أحد كبار المسؤولين التنفيذيين أمام اللجنة الفرعية بمجلس النواب الأمريكي بشأن تحديث البرنامج الكارثي للشركة في يوليو والذي أدى إلى انقطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم.
سيحضر آدم مايرز، نائب الرئيس الأول لعمليات مكافحة الخصوم في شركة كراود سترايك، أمام المشرعين لشرح سبب الاضطراب، كما سيوضح التدابير التي تتخذها الشركة لضمان عدم تكرار مثل هذا الأمر مرة أخرى. وقد تؤثر شهادته حتى على التشريعات السيبرانية المستقبلية.
تسببت برمجيات معيبة أطلقتها الشركة التي يقع مقرها في تكساس على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز في تعطيل أنظمة تكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في حدوث اضطرابات واسعة النطاق لشركات الطيران والمطارات والبنوك ومقدمي الرعاية الصحية وتجار التجزئة وغيرها من الشركات الكبيرة والصغيرة.
كان الضرر شديدًا لدرجة أن الحادث يُعَد الآن أسوأ خطأ على الإطلاق يصيب قطاع تكنولوجيا المعلومات. كما فازت شركة CrowdStrike بجائزة Most Epic Fail في حفل توزيع جوائز Pwnie Awards الأخير، والذي حضره رئيس الشركة مايكل سينتوناس وتسلمه شخصيًا.
بعد فترة وجيزة من انقطاع الخدمة قبل شهرين، أصدر جورج كورتز، مؤسس شركة CrowdStrike والرئيس التنفيذي لها، اعتذارًا علنيًا، قائلًا إن فريقه “تمكن من تحديد المشكلة بسرعة ونشر إصلاحًا”.
وقال إنه لم يكن هجومًا إلكترونيًا وأن الانقطاع كان بدلاً من ذلك بسبب “خلل تم العثور عليه في تحديث محتوى Falcon لمضيفي Windows”، مضيفًا أن مضيفي Mac وLinux لم يتأثروا.
ووعد كورتز بأنه ملتزم بتوفير “الشفافية الكاملة حول كيفية حدوث ذلك” وأنه سيعمل “على منع حدوث أي شيء مثل هذا مرة أخرى”.
ومن المأمول أن يساهم ظهور مايرز أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب يوم الثلاثاء في إلقاء ضوء جديد على الحادث، حيث من المتوقع أن يواجه المسؤول التنفيذي استجوابا صعبا خلال فترة وجوده على المقعد الساخن.
كيفية المشاهدة
تبدأ الجلسة الساعة 2 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 24 سبتمبر، وقد تستمر حتى الساعة 5 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. يمكنك مشاهدتها عبر مشغل الفيديو المضمن في أعلى هذه الصفحة.