خرج هاتف iPhone 16 متأرجحًا، لكن ضرباته قد تفتقر إلى بعض الجاذبية. وفقًا لموقع AppleInsider، يشير تقرير Morgan Stanley إلى أن iPhone 16 وiPhone 16 Plus باعا ما يقرب من 37 مليون وحدة في عطلة نهاية الأسبوع الأولى. على الرغم من ذلك، يبدو أن الطلب أقل مما كان عليه بالنسبة لجهاز iPhone 15. ويتم قياس هذا المقياس من حيث المهل الزمنية – بمعنى آخر، المدة التي يستغرقها وصول طلبك بمجرد النقر فوق زر “شراء”.
أصبحت المهل الزمنية أقصر بكثير هذا العام مقارنة بالعام الماضي، مما يشير إلى انخفاض الطلب. وعلى وجه التحديد، الأوقات هي كما يلي:
- 25.5 يومًا لجهاز iPhone 16 Pro Max، مقارنة بـ 43.5 يومًا في العام الماضي.
- 18.5 يومًا لجهاز iPhone 16 Pro، مقارنة بـ 32.5 يومًا في العام الماضي.
- 9 أيام لهاتف iPhone 16، مقارنة بـ 14 يومًا في العام الماضي.
- 7.9 يومًا لهاتف iPhone 16 Plus، مقارنة بـ 13.9 يومًا في العام الماضي.
وفقًا لتقرير Morgan Stanley، يتمتع iPhone 16 بأقصر مدة انتظار مقارنة بأي هاتف iPhone تم إصداره في السنوات الخمس الماضية، وهو ما يتساوى تقريبًا مع iPhone 12. ومع ذلك، فإن المهل الزمنية لا تحكي القصة بأكملها.
تعتمد المهلة الزمنية على مخزون iPhone الخاص بشركة Apple، وتشتهر الشركة بعدم نشر هذه المعلومات مطلقًا. قد تشير هذه المهل الزمنية الأقصر إلى أن شركة Apple أنتجت ما يكفي من أجهزة iPhone لتلبية الطلب بدلاً من عدم الاهتمام العام.
حتى مع انخفاض مبيعات iPhone 12، لا تزال شركة Apple تشهد ربعًا هائلاً بعد تسعة أشهر من إطلاق الجهاز. قد تكون المبيعات الأولية أقل، ولكن من السابق لأوانه التنبؤ بمدى جودة أدائه بشكل عام في عمر iPhone 16.
على الرغم من أن iPhone 16 يأتي مزودًا بعدد كبير من الميزات الجديدة والقوية، إلا أنها قد لا تكون كافية لجذب عملاء جدد. ذكرت AppleInsider أيضًا أنه يبدو أن الأشخاص ينجذبون نحو الترقية لأن هواتفهم السابقة قديمة – وليس لأنهم مهتمون بالوظائف الأحدث والمتقدمة مثل Apple Intelligence. ومع الحديث عن ركود محتمل وسط مخاوف اقتصادية أخرى، فليس من المستغرب أن يؤخر بعض الناس التحديث لحين الضرورة.