أصبحت الحلقات الذكية وسيلة شائعة لتتبع الصحة واللياقة البدنية، ويبدو أن المزيد من الشركات ترغب في إيجاد طرق لجعل الأجهزة التي يتم ارتداؤها بالأصابع مميزة. قدمت شركة أوبو براءة اختراع لخاتم ذكي يمنحنا نظرة مثيرة للاهتمام حول مدى تفكير الشركات خارج الصندوق.
فكرة شركة أوبو للحلقة الذكية هي جعلها معيارية. وفقًا لبراءة الاختراع، تتكون الحلقة الذكية من ثلاثة أقسام مختلفة – الحلقة، والحامل، والإلكترونيات – وكلها مغطاة بما يشبه القبة. يتم وضع الأجهزة الإلكترونية على الحلقة ولكن يمكن فصلها في أي وقت. من خلال جعل الأجهزة معيارية، تنص براءة الاختراع على أن قسم الخاتم سيكون أرق وأخف وزنًا، مما يجعله أكثر راحة وملاءمة للارتداء مع خواتم أخرى.
على نحو غير عادي، تُظهر الرسوم التوضيحية المصاحبة لبراءة الاختراع نتوءات داخلية والتي من المحتمل أن تخفي مستشعرات الحلقة الذكية في الجزء العلوي من الحلقة، بدلاً من الجانب السفلي كما يظهر في العديد من الخواتم الذكية الأخرى، بما في ذلك الجيل الثالث من خاتم Oura. يبدو أنها متصلة بقسم “الحامل” العلوي وستكون قابلة للإزالة أيضًا. لم يتم عرضه، ولكن من المحتمل أن تحتاج الحلقة الذكية إلى قسم لا يحتوي على أي إلكترونيات لملء الفجوة المتبقية عند إزالتها.
ولعل الجانب الأكثر لفتًا للانتباه في التصميم هو القبة التي تغطي الأجهزة الإلكترونية، مما يمنحها مظهرًا مشابهًا لخاتم اللؤلؤ أو خاتم الخاتم. إنه ليس التصميم الأكثر حداثة للخاتم، على الرغم من أجزائه الداخلية عالية التقنية، لكنه بالتأكيد مختلف تمامًا عن التصميمات البسيطة التي نشهدها للخواتم الذكية في الوقت الحالي. علامة الاستفهام الأخرى حول براءة اختراع شركة أوبو هي عدد الأشخاص الذين سيرغبون في إزالة التقنية بانتظام من الحلقة الذكية على الإطلاق.
تعتبر الحلقات الذكية وسيلة مريحة للغاية لتتبع الصحة والنشاط، وبالتالي فهي مثالية للارتداء طوال الوقت. من الممكن أن تركز الحلقة الذكية من شركة أوبو على تتبع النوم بدلاً من النشاط النهاري، مما يجعل من الضروري فقط توفر ميزات التتبع عند الذهاب إلى السرير. إنه بالتأكيد تصميم ومفهوم غير عاديين، ولكن براءة الاختراع لا تعني أن هذا المنتج جاهز ليكون منتجًا حقيقيًا، لذا تعامل معه باعتباره نظرة ثاقبة لما تفكر فيه الشركات فيما يتعلق بالمنتجات المستقبلية، حيث يرى المزيد منا فوائد الخاتم الذكي عبر ساعة ذكية.