تستعد شركة Apple مرة أخرى لإصلاح مجموعة iPhone في العام المقبل، ويبدو أن هناك الكثير من الترقيات المثيرة للاهتمام في طريقها. ومن أبرزها على ما يبدو طرح طراز “iPhone 17 Slim” الجديد، والذي تشير إليه بعض الشائعات أيضًا باسم الطراز “Air”.
وحتى الآن، ركزت التسريبات على التحول الجمالي الدراماتيكي للهاتف. على وجه التحديد، يمكن أن يكون أنحف هاتف iPhone تم تصنيعه على الإطلاق. علاوة على ذلك، فإنه سيشكل خروجًا صارخًا عن لغة التصميم الحالية في شركة Apple. وإذا صدقنا هذه العروض المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الهيكل المعدني بالكامل يلوح في الأفق.
الآن، شارك Jeff Pu، المحلل الدولي في شركة Haitong، المزيد من التفاصيل (عبر Macrumors و9to5Mac) حول الأجهزة الداخلية للهاتف. للبدء، سيكون حجم الشاشة 6.6 بوصة، مع وجود وحدة Face ID في الأعلى.
ومن الجدير بالذكر أن مذكرة محلل Pu تشير إلى بنية من الألومنيوم، وهو خيار من شأنه أن يحافظ على مستوى الوزن منخفضًا على ما يبدو. على مدى السنوات القليلة الماضية، اعتمدت طرازات Pro المتطورة من Apple على الفولاذ المقاوم للصدأ أو مركب معدن التيتانيوم، بدءًا من سلسلة iPhone 15 Pro.
سوف يستمد هاتف iPhone “النحيف” القادم الطاقة من الجيل التالي من A19 SoC، والذي سيعتمد على عملية 3 نانومتر، على غرار تشكيلة سلسلة A18 التي تعمل على تشغيل iPhone 16 الرباعي. سيكون مصحوبًا بذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 8 جيجابايت، ولكن لا توجد معلومات حول مقدار مساحة التخزين التي ستضعها Apple في الهاتف الأنيق.
في قسم التصوير، لن يخدم الهاتف سوى كاميرا واحدة بدقة 48 ميجابكسل، وهي سمة أصبحت الآن سائدة عبر تشكيلة iPhone. ومع ذلك، في المقدمة، سيتم الترحيب بالمستخدمين من خلال كاميرا سيلفي بدقة 24 ميجابكسل.
ومن المثير للاهتمام، وفقًا لموقع MacRumors، أن المحلل يتصور أن iPhone 17 Slim سيصل باعتباره “iPhone من الفئة المتوسطة”. ومع ذلك، زعمت التقارير السابقة أن هذا الهاتف سيكون أغلى هاتف صنعته شركة آبل على الإطلاق، ومن المرجح أن يكلف أكثر من 1200 دولار أمريكي.
وبغض النظر عن استراتيجية التسعير، يقال إن الهاتف القادم سيحل محل طراز “Plus” في سلسلة iPhone الرئيسية. وهذا من شأنه أن يمثل التحول الثاني لشركة أبل في أقل من نصف عقد، بعد المدى القصير مع الطراز “المصغر”.
ولكن ضع في اعتبارك أن هذه كلها توقعات مبكرة جدًا تتعلق بهاتف لا يزال على بعد عام تقريبًا من وصوله إلى السوق. كما هو متوقع، تعامل مع هذه التصريحات بجرعة كبيرة من الشك واستعد لبعض التغييرات المفاجئة مع استمرار شركة Apple في تطوير الجيل التالي من هواتفها الذكية.