أعلنت شركة سوني اليوم عن قرار الصعب بإغلاق استوديو Firewalk، وهو الاستوديو المسؤول عن تطوير لعبة التصويب والخدمة الحية من منظور الشخص الأول Concord، حيث جاء هذا القرار بعد فشل اللعبة تجاريًا وعدم تمكنها من جذب عدد كبير من اللاعبين.
بعد إطلاقها في أغسطس الماضي، لم تتمكن لعبة Concord من تحقيق النجاح المتوقع، مما دفع شركة سوني إلى اتخاذ قرار صعب بوقف دعم اللعبة وإغلاق الاستوديو، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها فريق التطوير في Firewalk، إلا أن اللعبة لم تتمكن من المنافسة في سوق ألعاب الفيديو المشبعة.
وقد أكد هيرمن هولست، الرئيس التنفيذي لعلامة بلايستيشن في بيان رسمي على الشكر والتقدير لفريق التطوير على جهودهم وإبداعهم، معربًا في نفس الوقت عن أسفه لاتخاذ هذا القرار الصعب.
لعبة إطلاق نار متعددة اللاعبين من منظور الشخص الأول كانت من نوع الخدمة الحية، وقد استثمرت سوني في مراحل التطوير المبكرة للعبة بمبلغ 200 مليون دولار، ذلك فقًا لما ذكره موقع Kotaku، ومع ذلك زعمت مصادر أن هذا المبلغ لم يكن كافياً لتغطية التكاليف الإجمالية لتطوير اللعبة، ولم يشمل حقوق الملكية الفكرية للعبة أو استحواذ سوني على استوديو Firewalk نفسه.
بعد إطلاق اللعبة في الصيف الماضي، لم تلقَ استقبالاً جيدًا من قبل اللاعبين، مما دفع سوني رسميًا إلى إيقاف اللعبة وسحبها من المتاجر الإلكترونية في غضون أسبوعين فقط من إطلاقها.
في رسالة وداع، أعرب فريق Firewalk عن فخره بالعمل الذي قاموا به وشكروا اللاعبين على دعمهم، وأشاروا إلى الصعوبات التي واجهوها خلال عملية التطوير، بما في ذلك الانتقال من استوديو صغير إلى فريق إنتاج كامل خلال جائحة كورونا.
تم إنشاء Firewalk في عام 2018 كاستديو تابعة لشركة Probable Monsters، على يد خبراء في مجال صناعة العاب الفيديو مثل كانوا يعملون في السابق في Bungie وActivision بما في ذلك المدير التنفيذي السابق لـ Tony Hsu والمدير الإبداعي لـ Ryan Ellis، الذين عملوا معًا في سلسلة Destiny. تعاونت شركة Probable Monsters مع شركة سوني في إنشاء الاستوديو وتنميته، وأعلنت الشركات الثلاث عن شراكتها في أبريل 2021 بينما تم اكمال الاستحواذ عليه عام 2023.
تابعنا على