تسأل شركة آبل موظفيها عن شعورهم تجاه النظارات الذكية، حيث تفكر شركة التكنولوجيا العملاقة في دخول السوق الناشئة، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن مارك جورمان، أحد المرشدين البارزين لشركة أبل.
وقال جورمان نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، يوم الاثنين، إن شركة آبل بدأت في جمع التعليقات من الموظفين في مجموعات التركيز التي ينظمها فريق جودة أنظمة المنتجات بالشركة، والذي يعد جزءًا من قسم هندسة الأجهزة في شركة أبل.
وفي رسالة بريد إلكتروني مسربة لاختيار الموظفين المقيمين في المقر الرئيسي للشركة في كاليفورنيا، كتب الفريق: “إن اختبار وتطوير المنتجات التي يمكن أن يحبها الجميع هو أمر مهم جدًا لما نقوم به في Apple. ولهذا السبب نبحث عن مشاركين للانضمام إلينا في دراسة المستخدم القادمة للنظارات الذكية الحالية في السوق.
وقال جورمان إنه ليس من غير المعتاد أن تستخدم شركة Apple مجموعات التركيز الداخلية عند التفكير في دخول سوق جديد، حيث يمكنها الحصول على تعليقات قيمة مع الحفاظ على سرية خططها، على الرغم من أنه كما هو الحال في هذه الحالة، هناك دائمًا احتمال لتسرب مثل هذه الأنشطة.
هذا هو الأحدث في سلسلة من التقارير التي تشير إلى أن شركة آبل تقترب من فكرة بناء زوج من النظارات الذكية المصممة لتتناسب مع نظارات Meta's Ray-Ban، والتي تحتوي على كاميرا مدمجة لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو، و كما تسمح لمرتديها بإجراء المكالمات والاستماع إلى المحتوى الصوتي وطرح أسئلة على مساعد الذكاء الاصطناعي. أضاف التحديث الأخير القدرة على إرسال الرسائل الصوتية، وجعل الجهاز يقرأ الرسائل الواردة. وفي حدث خاص في شهر سبتمبر، كشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، أن فريقه يعمل على تطوير زوج من المواصفات الذكية بقدرات الواقع المعزز الغامرة للإصدار المستقبلي.
بالنظر إلى الكيفية التي تكافح بها شركة Apple لتحقيق نجاح نظارتها الأكبر حجمًا والأكثر تعقيدًا – والثمن البالغ 3499 دولارًا – سماعة الرأس Vision Pro للواقع المختلط، فمن المؤكد أن الشركة ستمارس قدرًا كبيرًا من الحذر عند المضي قدمًا في أي خطة للنظارات الذكية، خاصة مع لا يزال سوق الجهاز متخصصًا جدًا.
وكما قال جورمان في تقريره، إذا كانت ردود فعل الموظفين إيجابية بما يكفي لحث شركة آبل على متابعة المشروع، فمن المرجح أن تكون نظارتها الذكية على بعد “سنوات” من الإطلاق.