تعمل منصة التدوين المُصغّر إكس، المملوكة لإيلون ماسك، على تطوير ميزة جديدة تهدف إلى تمييز الحسابات الساخرة بملصقات خاصة، في خطوة تبدو بسيطة من الناحية النظرية.
ومع ذلك، أثارت هذه الخطوة جدلًا واسعًا بسبب الاختيار المقترح للرمز المستخدم في هذه الملصقات.
ووفقًا لتقارير حديثة، فإن المنصة تخطط لاستخدام رمز تعبيري في شكل “روبوت” 🤖 للإشارة إلى الحسابات الساخرة.
وأكدت التقارير أن هذا الملصق سيكون مرئيًا في المنشورات بجانب اسم المستخدم، مما أثار تساؤلات بين المستخدمين حول ملاءمة هذا الرمز.
وأشار بعض المستخدمين إلى أن استخدام رمز الروبوت قد يسبب ارتباكًا، إذ يرتبط عادةً بحسابات “البوت” الآلية، وليس بالحسابات الساخرة. ومع وجود تشابه كبير بين الحسابات الآلية “البوت” والحسابات الساخرة، يخشى بعض المستخدمين من تفاقم الفوضى في المنصة.
ومنذ استحواذ إيلون ماسك على تويتر، وإعادة تسميتها إلى إكس، شهدت المنصة تغييرات واسعة النطاق، ومن أبرزها تقديم نظام الاشتراكات “بريميوم”، الذي سمح لأي مستخدم بالحصول على شارة التوثيق الزرقاء مقابل 8 دولارات فقط، مما أدى إلى ظهور موجة من الحسابات المزيفة لشخصيات مشهورة، وحتى لإيلون ماسك نفسه.
ولمواجهة هذه الفوضى، فرض ماسك قواعد صارمة تتطلب إضافة كلمة “Parody أو ساخر” إلى اسم الحساب، وليس فقط في وصفه، لضمان عدم تضليل المستخدمين. وقد صرّح حينها قائلًا: “خداع الناس ليس أمرًا مقبولًا”، مع حظر الحسابات المخالفة.
وتواجه إكس سلسلة من الانتقادات، أحدثها استخدام محتوى المستخدمين لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، وهي خطوة قوبلت بانتقادات واسعة بسبب غياب الشفافية. وإلى جانب ذلك، تعاني المنصة نزوح المستخدمين إلى بدائل أخرى، مثل ثردز وبلوسكاي.
وقد شهدت منصة بلوسكاي، المستوحاة من منصة تويتر، نموًا سريعًا بفضل مزاياها المتقدمة في التعديل والتخصيص والخصوصية.
تابعنا