تعتبر الألعاب التي تستغرق 100 ساعة من اللعب لاسيما ألعاب العالم المفتوح مرهقة للغاية، خصوصًا بالنسبة للاعبين الذي يلعبونها من أجل القصة فقط، وهذا ما قد أشار إليه رئيس بلايستيشن السابق “شون لايدن” الذي خدم لعقود في أدوار تنفيذية في استوديوهات PlayStation وبرر الأمر بأسلوبه الخاص.
من المعروف أن “شون لايدن” استلم منصب إدارة استوديوهات بلايستيشن حول العالم من عام 2014 إلى عام 2019، وقد ذكر مؤخرًا بأن تكاليف تطوير الألعاب ترتفع اليوم إلى مستويات أعلى بكثير من السابق، وعلل سبب حدوث ذلك جزئيًا بكون الألعاب أصبحت طويلة جدًا بشكلٍ مبالغٍ به لاسيما ألعاب العالم المفتوح منها.
إذ قال لايدن لموقع Eurogamer بأن تكاليف تطوير الألعاب تتضاعف تقريبًا في كل جيل جديد، وبأنه شَهِد في جيل جهاز PS4 الذي كان آخر جيل ارتبط به في فترة إدارته، ارتفاعًا أعلى إذ كانت تكلفة تطوير الألعاب حوالي 150 مليون دولار، وهذا مبلغٌ يتم سداده للتطوير في البداية فقط، ولا يشمل على الجانب التسويقي الهام لنجاح أي لعبة.
وأشار رئيس بلايستيشن السابق أنه وفقًا لهذه الحسابات، من المتوقع أن تصل مبيعات ألعاب PS5 في النهاية إلى 300 مليون دولار أو حتى 400 مليون دولار، وهذا أمر غير ثابتٍ على الإطلاق حسب تعبيره.
تحدث كذلك عن لعبة Red Dead Redemption 2 التي على الرغم من روعتها إلا أنها تحتاج إلى نحو 90 ساعة من اللعب، وأنَّه لا يملك مثل هذا الوقت لإنهاء مثل هذه اللعبة، وأشار إلى أنَّ غالبية اللاعبين سابقًا كان متوسط عمرهم يتراوح بين 18 و 23 عامًا، الذين ليس لديهم أي مشكلة مع طول عمر اللعبة، بالمقارنة مع الأفراد المنتجين بالأعمار الأكبر، الذين ازداد عددهم كثيرًا في الجيل الحالي من الألعاب والذين لايملكون رفاهية الوقت لإنهاء الألعاب الطويلة بالكامل، لذا على الصناعة أن تعدل من سياستها بخصوص طول الألعاب لتخفيف تكاليف التطوير الباهظة اليوم وجذب المزيد من اللاعبين بنفس الوقت.
هل تتفقون من أفكار رئيس بلايستيشن السابق؟
تابعنا على