في أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر 2024، سمعنا لأول مرة شائعات مفادها أن سامسونج لديها تقنية بطاريات جديدة قيد العمل. يقول تقرير صادر عن إحدى الشركات التابعة لشركة سامسونج أن هذه البطاريات ليست في الطريق فحسب، بل سيبدأ الإنتاج الضخم في وقت مبكر من عام 2026.
وتبلغ كثافة هذه البطاريات الجديدة المعتمدة على الأكسيد 200 واط/ساعة لكل لتر، وهي أقرب بكثير إلى بطاريات الليثيوم أيون الأكبر حجمًا، وفقًا لتقرير نشر في صحيفة كوريا هيرالد. وتأمل سامسونج أن تحل هذه البطاريات محل بطاريات الليثيوم، حيث أن بطاريات الأكسيد الصلبة أكثر أمانًا وكفاءة ومرونة من التكنولوجيا الحالية.
الشركة الفرعية المعنية، Samsung Electro-Mechanics، توفر المنتجات وقطع الغيار لمجموعة واسعة من العملاء. وفي معرض CES 2025 في لاس فيغاس، قال الرئيس التنفيذي تشانغ دوك هيون إن الشركة “أجرت اختبارات داخلية مكثفة وتجري مناقشات مع العملاء”. في حين أن العملاء الذين تخدمهم الشركة غير معروفين على وجه التحديد، فقد اقترح بعض الأشخاص أن شركات كبرى أخرى يمكن ارتداؤها مثل Apple يمكن أن تستفيد أيضًا من هذه التكنولوجيا.
إذا كانت هذه التقارير صحيحة، فإن ساعة Samsung Galaxy Watch 2026 يمكن أن تمثل قفزة هائلة للأمام في عمر البطارية. توجد بالفعل ساعات ذكية ذات عمر افتراضي مثير للإعجاب – يتبادر إلى الذهن المفترض 24 يومًا لـ Garmin Instinct 3 – لكن العديد من هذه التقديرات تعتمد على عوامل أخرى مثل الشحن بالطاقة الشمسية. سيكون عمر البطارية الحقيقي لعدة أسابيع، حتى في ظل الاستخدام المتوسط إلى الثقيل، بمثابة تطور كبير لمحبي الساعات الذكية.
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض هذا المحتوى
ولم تكن هناك أية معلومات حول ما إذا كانت هذه البطاريات يمكن أن تشق طريقها إلى الهواتف أم لا. يعد تحسين عمر البطارية في الأجهزة القابلة للارتداء أمرًا مهمًا، ولكن وجود سعة كبيرة بما يكفي لتشغيل الهاتف الذكي طوال اليوم، حتى في حالات الاستخدام الكثيفة للغاية، سيكون تغييرًا مفيدًا. وفي كلتا الحالتين، توفر هذه التكنولوجيا دعمًا كبيرًا لأي شخص قادر على إدخالها في الأجهزة القابلة للارتداء أولاً.