في خطوة من شأنها أن تريح عشاق سلسلة إطلاق النار الحربية المخضرمين، استعرضت شركة EA مؤخرًا لقطات تُظهر نظام التدمير المثير للإعجاب في لعبة Battlefield الجديدة المنتظرة، المقرر إطلاقها في وقت لاحق من عام 2025.
ورغم الغموض الذي يكتنف اسم اللعبة الذي قد يكون Battlefield 6 وتاريخ إصدارها الدقيق، إلا أن هذا التحديث الأخير من EA يُشير بوضوح إلى عودة البيئات القابلة للتدمير على الطريقة الكلاسيكية التي اشتهرت بها ألعاب السلسلة الأولى.
وضمن تحديث “Battlefield Labs” تم عرض مقطع فيديو قصير يُلقي نظرة على نسخة قيد التطوير من اللعبة، حيث تجسدت قدرة اللاعبين على تغيير ساحة المعركة بشكل جذري من خلال تدمير البيئة بشكل شبه كامل، وقد أكد فريق تطوير Battlefield، الذي يضم استوديوهات DICE و Criterion و Ripple Effect و EA Motive على فلسفتهم تجاه هذا الجانب الأساسي في اللعبة.
وأوضح الفريق أن الهدف من نظام التدمير الجديد هو تعميق تجربة اللعب من خلال منح اللاعبين القدرة على إعادة تشكيل البيئة المحيطة واستغلال التغييرات التكتيكية الناتجة لصالحهم.
وأضافوا أنهم يعملون على تصميم نظام تدمير يتميز بإشارات بصرية وصوتية واضحة لتحديد العناصر القابلة للتدمير أو التغيير أو التحويل أثناء اللعب، والطموح هو جعل التدمير جزءًا لا يتجزأ من تجربة Battlefield 2025. هذا الأمر سيمنح اللاعبين بيئة لعب بديهية وممتعة ومجزية يشعر فيها اللاعب بالقوة للتأثير على العالم من حوله.
بالإضافة إلى ذلك، كشف الفريق عن تفاصيل حول التدمير والخراب الفيزيائي للبيئات المتضررة، مشيرين إلى أن المباني ستنهار بشكل تدريجي، حيث تتساقط الجدران الخارجية أولاً قبل أن ينهار الهيكل الداخلي تمامًا.
كما تم تقديم آليات لعب جديدة تمنح اللاعبين المزيد من الفرص لإحداث التدمير واستغلال نتائجه، فعلى سبيل المثال، سيظل الحطام الناتج عن الانفجارات موجودًا في ساحة المعركة، وهو الأمر الذي يوفر فرصًا جديدة للاحتماء والتغطية.
هذا وقد أكد فريق التطوير أن نظام التدمير، مثله مثل جوانب أخرى من اللعبة، لا يزال قيد التعديل والموازنة بناءً على ملاحظات اللاعبين الذين شاركوا في اختبار النسخ المبكرة من خلال برنامج الاختبارات المغلقة Battlefield Labs، ولا يزال بإمكان المهتمين الانضمام إلى هذا البرنامج للمساهمة في تشكيل مستقبل السلسلة.