من استوديو Ocean Drive الكوري تأتي God Save Birmingham كلعبة بقاء على قيد الحياة في عالم يضج بالزومبي، لكن هذه المرة في إنجلترا العصور الوسطى.
طرحت أولى لمحات اللعبة في معرض Gamescom 2024 ثم عاد المطورون مؤخراً بفيديو استعراض موسع لأسلوب اللعب (تسع دقائق تقريباً) يظهر تحديثات وتحسينات كبيرة في الرسوميات والحركة.
يبدو من النظرة الأولى أن الرسومات والتصاميم في البيئة عندما يسقط الضوء عليها قد حصلت على تحسينات كبير، كما ظهرت الحركة أكثر انسيابية مقارنة بنظيراتها في العاب AAA، حتى أن بعضهم قارنها بألعاب وعروض استوديو Naughty Dog ولعبة The Last of Us على وجه الخصوص. الحركة البطيئة للكاميرا والإضاءة الواقعية تمنح انطباع كبير بأن اللعبة دخلت حقبة الجيل الجديد بقوة.
الجمهور والنقاد متشككين في صحة هذا الاستعراض!!
بعد هذا الاستعراض مباشرة، سرعان ما انتشرت ردود فعل تشكك في صحة هذا الاستعراض لنظام اللعب. فقد لاحظ بعض المتابعين على منصة Reddit (عبر موقع Vice) أن أيقونات التفاعل مثل جمع المقتنيات “Loot” وتحريك الاجسام “Move Object” لا تتمشى مع زمن تنفيذ الحركات على الشاشة وكأنهم يشاهدون مقطع فيديو مسجل بشكل مسبق مع بعض اللمسات لخداع الجمهور.
أحد المشاهد التي شككت في مدى صحة هذا الاستعراض هو عند وقوع هجوم جماعي للأعداء حيث كان من الواضح أنه يترك مساحة للشخصية لالتقاط سلم واستخدامه كجسر قصير قبل التقدم، ثم تظهر الكاميرا داخل مخزن أدوات حيث تظهر شخصية ثانية حاملة سلاح ما وتستعد للقاء حشد جديد أمام الباب لكن العرض ينقطع عند أوج التوتر.
كانت هناك الكثير من التعليقات المشككة في مدى صحة هذا الفيديو حيث عليق أحدهم على موقع Reddit قائلاً أنه “scripted” أي معاد انتاجه.
أول مقطع كشف عن God Save Birmingham قبل ثمانية أشهر ركز على جري الشخصية في أرجاء قرية، جمع الحطب وإشعال الشعلة، بلا أي قتال واضح كما تشاهدون بالأسفل. أما النسخة الجديدة فتمتلىء مشاهد عنيفة ومهام قنص وتفاعل مع البيئة، لكن يبدو أن جزء كبير منها ممنتج بشكل مسبق.
في كل الأحوال، الأسبوع المقبل ستتوفر نسخة تجريبية حصرية (demo) في معرض PAX East ليكتشف اللاعبون إن كانت God Save Birmingham تستحق الضجة أم أنها مجرد واجهة بصرية رائعة تخفي خلفها لعبة غير مكتملة.