مع اقتراب إطلاق الجزء الجديد من سلسلة Call of Duty، أعلنت شركة Activision رسميًا عن تفاصيل النسخة التجريبية أو البيتا المفتوحة (Open Beta) للعبة Call of Duty: Black Ops 7، التي ستتيح لعشاق السلسلة فرصة مبكرة لاختبار التجربة قبل الإصدار الكامل في نوفمبر المقبل.
مواعيد بيتا Black Ops 7 وطريقة التسجيل
- للوصثول المبكر (Early Access) الى اللعبة، تحتاج الى طلب مسبق للعبة على المنصة التي تفضلها، أو الاشتراك في Xbox Game Pass Ultimate.
- 2 أكتوبر: انطلاق فترة الوصول المبكر (Early Access) في تمام الساعة 10 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ (9 مساءً بتوقيت الممكلة العربية السعودية).
- 5 أكتوبر: فتح النسخة التجريبية لجميع اللاعبين على مختلف المنصات، لا تحتاج الى طلب مسبق.
- 8 أكتوبر: إغلاق الخوادم ونهاية البيتا.
جدير بالذكر مرة أخرى، أنه من أجل المشاركة في الوصول المبكر تتطلب طلب مسبق للعبة، أو الاشتراك في Xbox Game Pass Ultimate، بينما النسخة المفتوحة ستكون متاحة مجانًا للجميع بعدها بثلاثة أيام.
ماذا نعرف عن Black Ops 7؟
اللعبة تُعد أحدث إصدارات Treyarch ضمن سلسلة Black Ops، وتعود بالأحداث إلى ما بعد عقد من نهاية Black Ops 2، لتستكمل خط القصة مع لمسة مستقبلية أكثر وضوحًا.
- عودة خرائط كلاسيكية مثل Raid و Hijacked.
- أسلحة محبوبة من السلسلة مثل Peacekeeper AR.
- تركيز على اختبار أنماط اللعب الجماعي (Multiplayer) واختبار الضغط على الخوادم قبل الإصدار.
منذ سنوات، أصبحت النسخ التجريبية جزءًا أساسيًا من استراتيجية Call of Duty، وذلك لأنه لا تمنح اللاعبين فرصة التجربة المبكرة فقط، بل تتيح للمطورين الحصول على بيانات مهمة من المجتمع مثل التوازن بين الأسلحة، أداء السيرفرات، والتفاعل مع الخرائط.
سابقًا، شهدت عناوين مثل Modern Warfare II و Black Ops Cold War نجاحًا لافتًا بفضل النسخ التجريبية التي ساعدت في بناء حماس ضخم قبل الإطلاق الرسمي.
لماذا البيتا مهمة؟
- اختبار تقني لشركة Activision لأنها ستسعى لتفادي مشاكل السيرفرات التي واجهتها إصدارات سابقة في يوم الإطلاق.
- نسخة البيتا وسيلة لقياس رد فعل اللاعبين الأوائل وضبط التوازنات
- فتح البيتا مجانًا لاحقًا يخلق موجة “تجربة قبل الشراء”، ما يدفع للتبني المبكر عند الإطلاق.أو
- لا ننسى أن ما حدث مع عرض Black Ops 7 الأخير، لا يمكن وصفه إلا بأنه أزمة ثقة حقيقية بين Activision وجمهور Call of Duty، وذلك لأن أرقام عدم الإعجاب لم تكن مجرد إحصائية عابرة، بل رسالة صريحة بأن الجماهير لم تعد تتسامح مع قرارات التطوير الأخيرة.
تابعنا على