مراجعة وتقييم Ghost of Yōtei أقوى حصريات بلايستيشن 5 لهذا العام

يعود إلينا استوديو Sucker Punch Productions، الفريق الذي حفر اسمه في ذاكرة اللاعبين بإرثه العريق مع تحفته الفنية Ghost of Tsushima، ليقدم لنا فصلًا جديدًا ومنتظرًا بشدة، حاملًا اسم Ghost of Yōtei. هذه الجوهرة الحصرية لمنصة PlayStation 5، التي صدرت في خريف عام 2025، تعد اللاعبين برحلة ملحمية تمتد لأكثر من 50 ساعة لإتمام قصتها الرئيسية، وتتجاوز 100 ساعة لمن يسعى لكشف كل أسرار براري “إيزو” الشاسعة.

ومع اقتراب عام 2025 من نهايته، كان السؤال الأكبر على ألسنة مجتمع اللاعبين: هل يستطيع الاستوديو تحمل عبء التوقعات الهائل وتقديم تجربة ترقى لسابقَتها؟

بعد تجربتنا العميقة، يمكننا القول بثقة: Ghost of Yōtei لا تكتفي تتجاوز تلك المخاوف وهي ختام مثالي لحصريات بلايستيشن 5 لهذا العام، وتجربة التي أعادت تعريف السرد القصصي في ألعاب العالم المفتوح، وأثبتت أنها التحفة الفنية الأهم التي أبدعتها استوديوهات سوني في هذا الجيل.

القصـة: شبح يُوتِيه: رماد الغِنكة، وثلج الشمال

في أقصى شمال اليابان، حيث تلامس السماء قمة جبل يُوتِيه الباردة، لا تشرق الشمس لتبشر بالدفء، بل لتكشف عن الصقيع الذي يغطي أرض “إيزو” البرية. هنا، في عام 1603، مع بزوغ فجر عصر “إيدو” الذي وعد بالسلام، تعيش “أتسو” في شتاء لا ينتهي. هي ليست بطلة، ولا ساموراي يتبع قانون الشرف، ولا نينجا يختبئ في الظلال. هي مجرد “شبح”… بقايا إنسان، تطاردها ذكرى النار وتدفعها قائمة من ستة أسماء.

الجرح الذي لا يندمل: سيف في جذع الشجرة

قبل ستة عشر عاماً، لم تكن “أتسو” شبحاً، بل كانت طفلة. كان منزلها يتردد فيه صدى الضحكات تحت ظلال شجرة غِنكة مقدسة. لكن في ليلة واحدة، تحول هذا الظل إلى كفن. وصل “الستة من يُوتِيه” وهي مجموعة من الوحوش في هيئة بشر، وأحالوا عالمها إلى جحيم. لم يكتفوا بقتل عائلتها، بل علّقوا أجسادهم المحترقة على أغصان الشجرة، كقربان شيطاني.

أما هي، فقد تركوها للموت البطيء، مثبتةً بحد سيف كاتانا في جذع نفس الشجرة، لتشاهد رماد عائلتها يتطاير مع أوراق الغِنكة الذهبية. لكن “أتسو” لم تمت. لقد ماتت الطفلة بداخلها، ووُلد الشبح من رحم تلك المأساة. والسيف الذي كان أداة تعذيبها؟ أصبح الآن امتداداً لإرادتها، قطعة من ماضيها المؤلم، وشفرة متعطشة للثأر.

رحلة أتسو ليست بحثاً عن العدالة، بل هي حجٌّ أسود في دروب الانتقام. كل فجر وكل قيلولة، تستيقظ على همس أسمائهم، صلاة من الكراهية تبقيها على قيد الحياة:

• الأفعى: الذي يقتل بالخداع والغدر.
• الأوني: الشيطان الذي يجد متعته في القوة الغاشمة والدمار.
• الكيتسوني: الثعلب الماكر الذي يتلاعب بالقلوب والعقول.
• العنكبوت: الذي ينسج شباك المؤامرات بصبر مميت.
• التنين: رمز القوة والنفوذ الذي لا يُقهر.
• اللورد سايتو: العقل المدبر، الرجل الذي أمر بإطفاء شمس حياتها.

هؤلاء ليسوا مجرد أعداء، بل هم تجسيد حي لكل ما فقدته: الثقة، الأمان، البراءة، والمستقبل، والقضاء عليهم ليس هدفاً، بل هو السبب الوحيد لوجودها.

ما بعد الانتقام: ذوبان الجليد في قلب الشبح

بينما تتعقب “أتسو” فرائسها عبر براري “إيزو” الشاسعة، هذه الأرض الخارجة عن القانون، تكتشف أن الحياة تتسلل من بين شقوق عالمها المتجمد. في هذه الحدود البرية، تلتقي بأرواح أخرى ضائعة: فلاحون مضطهدون، محاربون منفيون، وأبرياء يحاولون البقاء على قيد الحياة في عالم قاسٍ.

هنا يبدأ الصراع الحقيقي. كل رابطة جديدة تشكلها، كل حليف غير متوقع يمد لها يداً، هو تحدٍّ مباشر لليقين المظلم الذي تعيش عليه. تبدأ “أتسو” في طرح السؤال الذي تخشاه أكثر من الموت: “بعد أن أقتل آخرهم، من سأكون؟”. هل سيملأ الصمت الذي سيخلفه موتهم الفراغ الهائل في روحها، أم أنه سيجعلها أكثر خواءً؟

قصة “شبح يُوتِيه” ليست عن نجاح الانتقام، بل عن تكلفته الباهظة. إنها رحلة لاستكشاف ما إذا كان بإمكان شخص محطم بالكامل أن يعيد بناء نفسه. هل يمكن ليدٍ لم تعرف سوى حمل السيف أن تتعلم كيف تزرع بذرة أمل؟

تحت النظرة الصامتة لجبل يُوتِيه، ستواجه “أتسو” قدرها. المعركة الأخيرة لن تكون ضد اللورد سايتو، بل ضد الشبح الذي يسكنها، ضد الفتاة الصغيرة المثبتة إلى شجرة الغِنكة. وعليها أن تختار: إما أن تظل رماداً يحمله الماضي، أو أن تصبح جمرة تضيء مستقبلاً جديداً في ثلج الشمال.

نقد القصـة

تتحدى لعبة Ghost of Yōtei السرديات التقليدية للتاريخ الياباني عبر اختيارها الجريء لمحاربة أنثى كشخصية محورية، خصوصًا في حقبة “إيدو” التي تلت نهاية حروب “سينغوكو“، وهي فترة غلبت عليها صورة المحارب الذكر. هذا الاختيار ليس مجرد تغيير في الواجهة، بل هو أساس لحوار فكري أعمق حول ماهية القوة والبطولة خارج أطرها المألوفة.

في قلب هذه التجربة، نجد أن الغضب الحاد الذي يطغى أحيانًا على منطق البطلة لا يُقدَّم كتقليد سطحي للنماذج الذكورية العنيفة، بل كتجسيد فني لصراعها الداخلي مع إرث ثقافي يربط القوة بالذكورة حصرًا، ويمكن قراءة هذا الصراع على أنه رحلة نحو تحقيق الذات تتطلب كسر القوالب المسبقة، وأن القوة الحقيقية لا تكمن في تبني صفات جنس على حساب الآخر، بل في القدرة على صياغة هوية فريدة تتجاوز التصنيفات الجندرية النمطية.

ومع ذلك، يفتح هذا التوجه الباب لتأويلات أكثر تعقيدًا. قد يرى البعض أن تبني الشخصية لسمات تُعتبر تقليديًا “ذكورية” كحل لصراعها، هو في جوهره تعريف للقوة الأنثوية بمقاييس ذكورية، وهذا يُفَوِّت فرصة استكشاف أشكال بديلة ومستقلة للقوة الأنثوية.

لكن من هذا المنظور، لا تكون اللعبة قد تجاوزت النماذج القديمة بالكامل، بل أعادت إنتاجها في إطار جديد أو مختلف، وهو ما يترك الباب مفتوحًا للنقاش حول ما إذا كانت قد نجحت فعلًا في تقديم الطرح الفلسفي العميق الذي تصبو إليه، أم أنها اكتفت بإثارة تساؤلات هامة دون تقديم إجابات شافية.

التوجه الفني

تتبنى لعبة Ghost of Yōtei توجهًا فنيًا فريدًا يمكن وصفه بـ “الواقعية الشاعرية”. فهي لا تسعى لمحاكاة تاريخ اليابان الإقطاعية بدقة وثائقية، بل تعيد تصويره برؤية مستلهمة من عظمة السينما اليابانية الكلاسيكية، وتحديدًا أفلام أكيرا كوروساوا، وجماليات فن الرسم “الأوكييو-إه”. الهدف هنا هو تجاوز الدقة التاريخية للوصول إلى جوهرها العاطفي والجمالي.

يتجلى هذا التوجه في لوحة ألوانها الجريئة والمشبعة، وبعيدًا عن الواقعية الباهتة، تغمرنا اللعبة بحقول شاسعة من الأصفر الذهبي والأرجواني الزاهي، محولةً كل مشهد إلى لوحة فنية تغمر العينان بالهدوء، ويكتمل هذا النسيج اللوني باستخدام درامي للضوء والظلال كأداة سردية، مثل أشعة الشمس المتسللة بين أغصان الشجر، المعروفة باليابانية بـ “كوموريبي”، التي توجه عين اللاعب وتضفي على العالم عمقًا وغموضًا.

والأهم من ذلك، أن الطبيعة في هذه اللعبة ليست مجرد خلفية، بل هي شخصية محورية ونابضة بالحياة، ويُعد عنصر “الرياح الهادية” أبرز تجسيد لهذه الفلسفة، فالرياح لا توجه اللاعب ميكانيكيًا وتشعر أنها رفيقتك وبوصلتك الطبيعية كعنصر طبيعي فحسب، بل تجعل العالم يتنفس، حيث تتطاير أوراق الشجر وتتمايل حقول العشب مع حركتها. يعكس هذا التصوير التبجيل في الثقافة اليابانية للطبيعة، جاعلاً منها جزءًا أساسيًا من التجربة.

تكتسب هذه العناصر الفنية قوتها من خلال تكوين بصري مستوحى بعناية من لغة السينما. اللقطات البانورامية الواسعة، التي تضع الشخصية الصغيرة في مواجهة عالم مهيب، تؤكد على عظمة المغامرة وضآلة الفرد أمامها. كما تساهم واجهة المستخدم البسيطة في تركيز الانتباه الكامل على الجمال البصري، لتصبح كل لقطة في مركز الصدارة.

في المحصلة، لا يهدف التوجه الفني للعبة Ghost of Yōtei إلى تقديم سجل تاريخي، بل إلى إيقاظ إحساس انطباعي (Impressionistic) بروح اليابان الإقطاعية كما نتخيلها في القصص الخالدة. كل مشهد فيها مصمم ليكون لوحة فنية متحركة ولقطة سينمائية لا تُنسى، ليحول التجربة من مجرد “لعبة جميلة” إلى رحلة بصرية غامرة.

أسلوب اللعب

في Ghost of Yōtei نرتحل إلى شتاءٍ طويل حيث الثلج يُكفّل كل شيء بصمتٍ باردٍ والموت يلوح في كل زقاق، هنا تلملم آتسو الفولاذ والأرواح حيث تدرك أن الإنتقام قد يتطلب أن تلبس الظلال ثوباً جديداً، أن أسلوب القتال ليس مجرد تعديل على ما سبق بل هو تجربة أصبحت أكثر ديناميكية وتجاوباً وتحدياً على عدة مستويات:

وداعاً للنظام القديم

منذ الكشف عن نظام القتال حيث تمت ملاحظة أن أحد أعمدة Tsushima وهو نظام المواقف (Stances) قد تم التخلي عنه تقريباً واستبداله بالتالي:

• أسلحة متعددة: الخنجر الطويل (ōdachi)، الرمح (yari)، الكوساريغاما، الكاتانا العادية، والأسلحة المزدوجة، كل سلاح له خصائصه حيث يحمل وزناً مختلفاً، مدى مختلف وسرعة حركة مختلفة.
• تبديل في ساحة المعركة: لست مطالباً بالالتزام بسلاح واحد طوال المعركة بل ستنتقل بين الأسلحة حسب طبيعة الخصم، الموقف، البيئة وحتى بعد تعرضك للفقدان أو التعرّض لتفكيك السلاح.

هذا التغيير يمنح القتال إحساساً بأن اللعبة ترقص رقصةً لا تتكرر نفسها، متغيراً أنغامها مع كل خصم، كل ساحة وكل تهديد.

التحديات

• التنوع والتكتيك: اللاعب ليس محدوداً بموقف واحد لكل عدو بل بأسلحةٍ متداخلة، تكتيكات تتطلب قراءة الموقف، استجابة سريعة وتبديل أسلوب.
• شعور بالمخاطرة والرهبة: فقدان السلاح أثناء المواجهة مع أعداء كبار يزيد من الخطر بدرجة أن كل ضربة حساسة وليس مجرد ضغط زر.
• منحنى تعلّم صعب: اللاعبين المعتادين على مواقف ثابتة قد يجدون صعوبة في التبديل السريع بين الأسلحة أو ردّ الفعل عند الفقدان.
• موازنة الأسلحة: إذا كانت بعض الأسلحة قوية جداً قد تعتمد اللعبة على أسلوب واحد يتفوق على البقية وهذا يقلل من التنوع.

ما الجديد في يوتيه؟

• القتال بسلاحين: للمرة الأولى يمكنك استخدام سلاحين معاً في المواجهة حيث يكون أحدهما مخصصاً لمجابهة حاملي الرماح ما يضيف سرعة وتنوعاً ويجعل الاشتباك أشبه برقصة مزدوجة بين الهجوم والدفاع.
• الذئب كشريك حياة: عند الهزيمة لا يعني ذلك الموت الفوري إذ يتدخل ذئبك المرافق ليمنحك فرصة للنهوض، عودة تحمل في طياتها رمز الرفقة وكأن الطبيعة نفسها تمد يدها لك.
• رمال الوهم: في المعركة يمكنك رمي الرمال على وجه العدو، لحظة تشويش تكفي لتجعل السيف يخترق صدره إنها أداة بسيطة لكنها تحوّل الأرض نفسها إلى سلاح.
• نزع السلاح والمواجهة العارية: هناك لحظات يتهيأ فيها العدو للقضاء عليك إذا لم تُوقفه في وقته المناسب فسوف ينتزع سلاحك منك لتجد نفسك أعزل تماماً، ما يجعلك تُجبر على استعادته بشجاعة أو أن تسقط مقاتلاً حتى آخر نفس.
• التخييم: في رحلتك يمكن أن تنصب خيمتك وتشعل النار بلمسة من الـ DualSense عندها تبدأ لحظات مثل طهي الطعام، تجهيز الذخائر، عزف موسيقى هادئة أو حتى محادثة عابر طريق قد يجلس بقربك، يمكنك أيضاً النوم حتى الصباح أو المساء وهذه الاستراحة تجعل الرحلة أكثر إنسانية وأكثر عمقاً.
• الرماح كجزء من البيئة: لم تعد الأسلحة محصورة بما تحمله بل يمكنك انتزاع الرماح من البيئة أو من أيدي الأعداء القتلى ثم رميها لتفتح ثغرات في صفوفهم.
• الآلات العسكرية: في بعض المناطق يمكنك استخدام معدات نادرة مثل البوهيا وهي مدفع يطلق قذائف نارية تتساقط كالمطر، هذا السلاح كان تاريخياً جزءاً من السفن الحربية اليابانية والآن يتحول في اللعبة إلى أداة تدمير شامل تعيد رسم المعركة بالنار والدخان.
• البيئة والكائنات البرية: الطبيعة ليست خلفية صامتة بل قوة حية حيث الطقس يتقلب بين العواصف والثلوج، والبرية تعج بالذئاب، الطيور، الغزلان وحتى الدببة بعضها صديق أو مصدر إلهام وبعضها خصم يجب مقاتلته أو تفاديه.
• حرية أكبر: أَتسو ليست مجبرة على اتباع مسار محدد حيث يمكنك اختيار ترتيب مواجهة أعضاء اليوتيه حسب رغبتك، كما أن يمكن جمع الأدلة بدلاً من اتباع علامة على الخريطة فقط.

الصوتيات والموسيقى

إذا كان السيف في Yōtei يتحدث بلغة الفولاذ، فإن الموسيقى تتحدث بلغة الروح، إنها ليست مجرد أنغام تُعزف في الخلفية بل صوت الطبيعة والذاكرة والقدر.

 هوية صوتية جديدة

في Tsushima كان التركيز على الآلات اليابانية الكلاسيكية مثل الـ شاكوهاتشي (Shakuhachi) والـ كوتو (Koto)، ليعكس صفاء الجزيرة وسحرها، لكن في Yōtei ومع الانتقال إلى شمال يابان الثلجية نجد صوتًا أكثر برودة، أكثر شجنًا:

• الطبول العميقة (Taiko) تأتي كالارتجاف في قلب الجبال.
• الـ Biwa بصوتها المعدني يرافق المبارزات الفردية كأنه صوت القدر.
• الأجراس المعدنية تُستخدم في لحظات الرهبة فتشبه حفيف الثلج حين ينكسر تحت الأقدام.
• الموسيقى هنا أقل رومانسية وأكثر توتراً أقرب إلى سردية الانتقام والوحشة.

ديناميكية المعارك

• عند التحضير للمواجهة، يعم صمت تتخلله أوتار ناعمة كأنك تسمع نبض قلبك.
• في ذروة القتال تدخل الطبول بسرعة متصاعدة مع نفخات حادة في الشاكوهاتشي تجعل كل ضربة سيف وكأنها جزء من سيمفونية شرسة.
• إذا نُزع سلاحك أو واجهت لحظة موت وشيكة، يتوقف اللحن فجأة ليبقى صوت الريح وحده ثم يعود الإيقاع أقوى إذا استعدت سلاحك أو نجوت.

الموسيقى رفيق الرحلة

• عند التخييم تستطيع العزف بنفسك على الناي أو الشاميسن وهو ليس مجرد تفصيل جمالي بل مساحة شخصية للتأمل حيث قد يجلس عابر طريق ليستمع إليك.
• أثناء الاستكشاف تعكس الألحان مزاج الطقس في الثلوج موسيقى متكسّرة وبطيئة، في الغابات أنغام أكثر دفئًا، أما على القمم البركانية فالأصوات حادة كالنار.
• عندما يطل الذئب المرافق،قد يضاف لحن خافت خاص به كأنها معزوفة وفاء تربط الحيوان بالإنسان.
• في وضع Kurosawa تُصبح الموسيقى أقل لتعتمد أكثر على المؤثرات الطبيعية وصوت السيوف ليمنحك إحساساً بفيلم ساموراي قديم.

موسيقى Ghost of Yōtei هي شريكٌ في القتال ورحلة روحية في آن واحد، إنها تصرخ حين تصرخ السيوف، تهمس حين يهب الثلج وتغني حين تجد لحظة سلام بجوار نار المخيم، إنها موسيقى لا تُسمَع فقط بل تُعاش.

ملاحظة: كتب هذه المراجعة Muhammad B وساهم في التحليل الزميل AbuMaysara.

الإيجابيات

السلبيات