أثناء تصفحك للإنترنت والاشتراك في المواقع أو الخدمات، فإنك في الواقع تترك وراءك سلسلة من المعلومات الشخصية. ويمكن بعد ذلك تجميعها وبيعها لأطراف مختلفة، مع نتائج يمكن أن تؤثر على طلبات الوظائف أو الخدمات المالية أو حتى الرعاية الصحية. ما عليك سوى تجربة البحث عن اسمك على Google وقد تجد قدرًا هائلاً من البيانات عنك والمتاحة لأي شخص مجانًا أو بتكلفة بسيطة.
إذًا، هل هذا هو ثمن استخدام الخدمات عبر الإنترنت، أم يجب أن تقلق بشأن كيفية تأثير هذه المعلومات على حياتك؟
كيف تصبح بياناتك الشخصية متاحة؟
إحدى العملات الرئيسية للإنترنت هي المعلومات. وهذا يعني أنه عند الانضمام إلى موقع أو خدمة جديدة، هناك فرصة جيدة لبيع عناصر البيانات التي تقدمها إلى وسطاء البيانات. يمكن لهذه الشركات بعد ذلك تجميع المعلومات التي تجمعها من مصادر مختلفة لإنشاء ملف تعريف عنك، والذي يتم بعد ذلك إما إتاحته على مواقع البحث عن الأشخاص أو بيعه لمجموعة من العملاء المهتمين.
ما الضرر الذي يلحق بالحصول على بيانات شخصية عبر الإنترنت؟
ولا يقتصر الأمر على أن هذا ينطوي على مخاطر محتملة على خصوصيتك وسلامتك، حيث يمكن لأي شخص الوصول إلى أشياء مثل رقم هاتفك أو الشركات التي تمتلكها أو تفاصيل الاتصال الأخرى. ولكنها قد تعمل أيضًا ضدك بعدة طرق.
يمكن لوسطاء البيانات بيع بياناتك إلى الهيئات المالية مثل البنوك وشركات التأمين، التي قد تقرر أنك تمثل مخاطرة كبيرة بالنسبة للقروض أو بطاقات الائتمان أو الرهون العقارية.
يمكن لمستشاري التوظيف الذهاب إلى الوسطاء لإجراء فحوصات خلفية للموظفين المحتملين، وكل ذلك دون موافقتك.
يمكن لمقدمي الرعاية الصحية أيضًا التواصل مع الوسطاء كجزء من تخفيف المخاطر، مما قد يؤدي إلى رفض العلاج أو التغطية.
تكمن المشكلة في أن المعلومات التي يستخدمونها لتقييمك قد لا تكون دقيقة أو على الأقل قد تفتقد السياق الذي قد يكون فيه أكثر منطقية. لكنك لا تراه أبدًا ولن تعرف حتى أن عمليات التحقق قد تمت.
كيف يمكنني إزالة بياناتي الشخصية من الويب؟
لحماية نفسك من هذا الموقف المخيف، من الأفضل الاستعانة بخدمات وسيط بيانات محترف لخدمة إزالة المعلومات. يتمتع هؤلاء بأفضل الموارد والمعرفة بالصناعة ويعرفون النهج القانوني والإجرائي الذي يجب اتباعه عند مسح بياناتك.
إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال هي شركة Incognito، حيث تم تنفيذ أكثر من 245 مليون طلب إزالة بيانات ناجحًا حتى الآن. خدمتها المبسطة تجعل التجربة برمتها سهلة. كل ما عليك فعله هو التسجيل للحصول على حساب، وطلب إجراء فحص من وضع التصفح المتخفي، ثم يتولى الباقي.
تقوم الخدمة تلقائيًا بإزالة بياناتك من أكثر من 420 وسيطًا (خاصًا وعامًا)، ثم تقوم بإعادة فحص المواقع بانتظام لضمان عدم إضافة معلوماتك مرة أخرى. إذا كان الأمر كذلك، فإن وضع التصفح المتخفي يزيل المعلومات ويظل يقظًا نيابةً عنك. تعني هذه المراقبة والإزالة المستمرة أنه يمكنك الشعور بالأمان لأن بياناتك لن تظهر مرة أخرى في اللحظة التي تدير فيها ظهرك.
إذا كنت تستخدم الخطة غير المحدودة، فهناك خيار لإنشاء طلبات مخصصة، وتوجيه التصفح المتخفي إلى مواقع محددة تستضيف بياناتك حتى يمكن إزالتها. تمت بالفعل معالجة أكثر من 1000 موقع ويب فريد بهذه الطريقة، ويعمل Incognito باستمرار على توسيع نطاقه من أجل حماية بيانات العملاء.
لا تقوم Incognit أبدًا ببيع معلومات العملاء أو المتاجرة بها أو مشاركتها، وهي أول خدمة لإزالة البيانات يتم التحقق من ادعاءاتها التجارية من خلال خدمة تدقيق Big Four. وهذا يعني أنه يمكنك الوثوق في وضع التصفح المتخفي للعمل نيابةً عنك.

حافظ على خصوصية بياناتك الشخصية
لا يكلف الاشتراك في Incognito سوى 7.99 دولارًا أمريكيًا/5.99 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا لحساب واحد، وهناك أيضًا خطط متاحة لما يصل إلى 5 أشخاص. بالإضافة إلى ذلك، هناك ضمان استرداد الأموال لمدة 30 يومًا ويمكنك الإلغاء في أي وقت.
للاحتفال بشهر التوعية بالأمن السيبراني في أكتوبر، تقدم Incognito عروضًا ترويجية خاصة، مع خصومات كبيرة على أسعار الاشتراك العادية. لذا، راقب موقع التصفح المتخفي طوال شهر أكتوبر إذا كنت ترغب في الحصول على صفقة.
لا تدع هذه الوظيفة أو القرض أو التغطية الصحية تفلت بسبب معلومات عنك لا يمكنك التحكم فيها. وبدلاً من ذلك، اسمح لميزة التصفح المتخفي بتنظيف تواجدك عبر الإنترنت حتى تتمكن من استعادة خصوصيتك مرة أخرى.