في أخبار قد تكون مفاجئة، ذكرت تقارير جديدة أن شركة أمازون العملاقة تستعد لتقليص كبير في قسم تطوير ألعاب الفيديو ضمن حملة تسريح تشمل أكثر من 14 ألف موظف على مستوى الشركة.
بحسب تقرير نشره الصحفي جيسون شراير من بلومبيرغ، فإن أمازون تعتزم إيقاف جزء كبير من أعمالها في تطوير الألعاب الضخمة (AAA)، خصوصًا تلك التي تركز على ألعاب الأونلاين الجماعية (MMO).
وفي مذكرة داخلية أرسلها ستيفن بوم، نائب رئيس قسم الألعاب والبث في أمازون، والذي يشرف على Twitch وAmazon Games، قال:
“بينما نفخر بما حققناه في تطوير ونشر ألعاب AAA، اتخذنا القرار الصعب بإيقاف جزء كبير من مشاريعنا في هذا المجال، تحديدًا المتعلقة بألعاب MMO، وهذا سيؤدي إلى تقليص كبير في عدد الموظفين داخل استوديوهاتنا في إيرفاين وسان دييغو، بالإضافة إلى فرق النشر المركزية.”
حتى الآن لم تكشف الشركة عن العدد الدقيق للوظائف التي سيتم الاستغناء عنها في قسم الألعاب، إلا أن الموظفين المتأثرين بدأوا بمشاركة الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لكن المهندسة أشلي أمارين، التي كانت تعمل ككبيرة مهندسي أسلوب اللعب، كتبت على حسابها عبر LinkedIn:
“هذا الصباح كنت من بين الذين شملتهم التسريحات في Amazon Games، إلى جانب زملائي الرائعين في New World ومشروع لعبة Lord of the Rings الجديدة (الذي كنتم ستحبونه بلا شك).”
تاريخ غير موفق لشركة أمازون في صناعة الألعاب
دخول شركة أمازون إلى عالم ألعاب الفيديو من خلال Amazon Games لم يكن سلسًا منذ البداية، فقد أطلقت الشركة لعبة التصويب المجانية Crucible عام 2020 لكنها ألغتها بعد خمسة أشهر فقط من صدورها، بل تمت إعادتها إلى النسخة التجريبية قبل الإلغاء النهائي بأربعة أشهر.
كما ألغت أمازون مشروعها الأول للعبة Lord of the Rings MMO في عام 2021 بعد خلاف مع شركة Tencent الصينية.
أما لعبة New World، التي بدت واعدة عند إطلاقها في 2021، فقد واجهت تراجعًا كبيرًا في عدد اللاعبين وفقدت زخمها سريعًا.
حالياً، تواصل الشركة العمل على مشروعها الأبرز المتبقي، وهو لعبة Tomb Raider الجديدة التي تطورها استوديوهات Crystal Dynamics، والتي وصفتها أمازون سابقًا بأنها تسير على نحو جيد حتى أغسطس من العام الماضي. لذلك نتمنى أن تكون لعبة تومب رايدر القادمة في أيدي أمينة.
