في إطار سعيها لترسيخ مكانتها كمركز رائد في صناعة التكنولوجيا، أطلقت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي النسخة الثالثة من “تحدي طبّق في دبي”، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال التطبيقات الرقمية وتمكين المواهب المحلية. تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية دبي لتصبح عاصمة الاقتصاد الرقمي العالمي.
يأتي إطلاق النسخة الثالثة من التحدي تحت إشراف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مما يعكس الدعم الحكومي الكبير لهذه المبادرة. وقد نجحت النسختان السابقتان في اجتذاب أكثر من 5800 طلب تسجيل وتطوير أكثر من 55 تطبيقًا ذكيًا، مما يدل على نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها.
تعزيز الابتكار في مجال التطبيقات الرقمية
تستهدف النسخة الثالثة من “تحدي طبّق في دبي” تعزيز الابتكار في مجال التطبيقات الرقمية من خلال توفير بيئة داعمة للمبدعين والمبتكرين. وتشمل المبادرة فئات متنوعة مثل “أفضل تطبيق في فئة الشباب” و”أفضل تطبيق في فئة التأثير المجتمعي”، مما يعزز التنوع والابتكار في الحلول المقدمة.
وقد أضاف التحدي في نسخته الثالثة فئة جديدة وهي “أفضل تطبيق في فئة تعزيز جودة الحياة”، بهدف تشجيع الابتكار في مجالات الصحة واللياقة وأنماط الحياة المستدامة. وتتماشى هذه الخطوة مع التوجه الوطني لدولة الإمارات في جعل التكنولوجيا وسيلة لرفع جودة الحياة.
دعم المبدعين وتمكينهم
توفر المبادرة حزمة دعم متكاملة للمشاركين، تشمل التمويل والتدريب وبرامج المسرّعات، بهدف تحويل الأفكار المبتكرة إلى تطبيقات رقمية قابلة للتطبيق في السوق. وتشمل الجوائز تمويلًا بقيمة تتجاوز 2.5 مليون درهم لدعم تطوير التطبيقات الفائزة وإطلاقها في السوق.
الفئات والجوائز
تتضمن الفئات المشاركة في التحدي “أفضل تطبيق في فئة الشباب”، و”أفضل تطبيق في فئة التأثير المجتمعي”، و”أفضل تطبيق في فئة الابتكار”. وسيحصل الفائزون على تمويل لدعم تطوير تطبيقاتهم وإطلاقها في السوق.
ومن المتوقع أن يساهم التحدي في تحفيز قطاع ريادة الأعمال الرقمية وتوفير فرص عمل جديدة في مجالات متعددة. كما يعزز التحدي من مكانة دبي كمركز إقليمي لصناعة التطبيقات الذكية.
الخطوات المقبلة
تستمر دبي في تعزيز مكانتها كمركز رائد في صناعة التكنولوجيا من خلال مبادرات مثل “تحدي طبّق في دبي”. ومن المتوقع أن تستمر المبادرة في دعم الابتكار وتمكين المواهب المحلية في مجال التطبيقات الرقمية.
ستراقب الأوساط التكنولوجية نتائج النسخة الثالثة من التحدي وتأثيرها على مستقبل صناعة التطبيقات الرقمية في دبي والمنطقة. وستكون الخطوات المقبلة للمبادرة محط اهتمام كبير في الأوساط الاقتصادية والتكنولوجية.
