أصبحت زانيا مونيه، مغنية اصطناعية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، أول فنانة اصطناعية تصل إلى العديد من مخططات بيلبورد الإذاعية، مما يمثل علامة فارقة في صناعة الموسيقى. تقف وراء هذا الإنجاز تيليشا "نيكي" جونز، شاعرة تبلغ من العمر 31 عامًا من ولاية ميسيسيبي، التي استخدمت الذكاء الاصطناعي لتحويل شعرها إلى أغانٍ.
استخدمت جونز، التي تعلمت استخدام الذكاء الاصطناعي منذ أربعة أشهر فقط، تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل شعرها الشخصي والعاطفي إلى موسيقى. حققت أغنيتها "كيف كان من المفترض أن أعرف؟" نجاحًا كبيرًا على الراديو، مما أدى إلى حصولها على صفقة بملايين الدولارات.
الذكاء الاصطناعي في صناعة الموسيقى
تعتبر جونز الذكاء الاصطناعي أداة تسمح لها بالتعبير عن مشاعرها وكلماتها من خلال الموسيقى. الشركة التي وقعت معها جونز تشير إلى أن هذا الإنجاز يمثل المستقبل، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي كسر الحواجز القديمة في عالم الموسيقى.
مع استخدام الذكاء الاصطناعي، لم تعد العوامل التقليدية مثل العمر والشكل والعلاقات تلعب دورًا حاسمًا في نجاح الفنان. هذا يفتح الأبواب أمام أشخاص جدد قد لا يكونوا قد حصلوا على فرصة من قبل.
التأثير على صناعة الموسيقى
ومع ذلك، يثير هذا التطور تساؤلات حول معنى "الموهبة" و"الأصالة" في الموسيقى. يشعر بعض الفنانين بالقلق من أن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يهدد التعبير الإبداعي الحقيقي. في المقابل، يرى آخرون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مبتكرة.
تخطط جونز لمواصلة بناء زانيا مونيه كرمز للتمكين، مما قد يعيد تعريف ما يعنيه صنع الموسيقى والشعور بها. من المتوقع أن تراقب شركات التسجيل الكبرى هذا التطور عن كثب.
في المستقبل، سيكون من المهم مراقبة كيفية تطور استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الموسيقى، وما إذا كان سيؤدي إلى تغييرات جذرية في الطريقة التي يتم بها إنشاء الموسيقى واستهلاكها.
