أعلن استوديو Marvel رسميًا عن عودة الممثل كريس إيفانز إلى دور ستيف روجرز في فيلم “المنتقمون: يوم القيامة” (The Avengers: The Kang Dynasty) المقرر عرضه في عام 2026. وقد تم تأكيد هذه الأخبار بعد تسريب مقطع دعائي للفيلم، مما أنهى شهورًا من التكهنات حول مشاركة إيفانز في المشروع الجديد. هذه العودة تمثل حدثًا هامًا لمحبي عالم Marvel السينمائي.
تم الكشف عن هذه المعلومة خلال عرض نسخة مبكرة من الفيلم، ولكن سرعان ما انتشرت لقطات مسربة على الإنترنت. أكد استوديو Marvel عودة إيفانز، مع ذلك، يظل دوره المحدد وشكل ظهوره في الفيلم محاطًا بالغموض. ويثير هذا الأمر العديد من التساؤلات حول مسار القصة وتطور الشخصيات.
عودة كريس إيفانز بدور ستيف روجرز: ما الذي نعرفه؟
وفقًا للمعلومات المتوفرة، يظهر كريس إيفانز في المقطع الدعائي كـ “ستيف روجرز” وليس “كابتن أمريكا”، مما يشير إلى أن دوره قد يكون مختلفًا عن الشخصية التي عرفها الجمهور في الأفلام السابقة. هذا التغيير في التسمية يفتح الباب أمام تفسيرات متعددة حول طبيعة عودته.
التساؤلات المحيطة بشخصية ستيف روجرز
يثير ظهور ستيف روجرز في الفيلم أسئلة حول كيفية ملاءمة ظهوره مع الأحداث التي وقعت في “المنتقمون: نهاية اللعبة” (Avengers: Endgame). هل يتعلق الأمر بالسفر عبر الزمن واستعادة نسخة من الماضي؟ أم أننا سنشهد نسخة بديلة من الشخصية؟ إضافة إلى ذلك، يكشف المقطع الدعائي عن وجود طفل مرتبط بستيف روجرز، مما يزيد من تعقيد القصة ومناقشات محبي الأبطال الخارقين (superheroes).
تعتبر عودة إيفانز مفاجئة نظرًا لانتهاء دوره في السلسلة الأصلية. إلا أن استوديو Marvel قد أشار سابقًا إلى استكشاف أبعاد جديدة لشخصياتهم المفضلة في المراحل القادمة من السلسلة. يأتي هذا في سياق رغبة الاستوديو في توسيع عالم Marvel السينمائي وتزويده بقصص أكثر تعقيدًا.
وقد صرح مسؤولون في الاستوديو بأنهم سعوا للحفاظ على هذه العودة سرية قدر الإمكان لخلق لحظة مفاجئة للجمهور في المسارح. لكن مع سرعة انتشار المعلومات في العصر الرقمي، أصبح الحفاظ على السرية تحديًا كبيرًا. ويُذكر أن إيفانز قد أبدى حماسه للعودة إلى دور جوني ستورم في فيلم “ديدبول ولفيرين” (Deadpool & Wolverine)، مما يشير إلى استمتاعه بالعمل في هذا العالم.
تزامن هذا الإعلان مع بدء عرض الفيلم “السيمباي: النار والرماد” (The Symbiote: Fire and Ash) في دور العرض، وهو فيلم يمثل جزءًا آخر من خطط Marvel التوسعية. ويرى المحللون أن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على زخم عالم Marvel السينمائي وتهيئة الجمهور لأفلام ومسلسلات جديدة.
بالإضافة إلى عودة كريس إيفانز، من المتوقع أن يقدم فيلم “المنتقمون: يوم القيامة” شخصية كانغ المنتصر (Kang the Conqueror) كتهديد رئيسي للمنتقمين. ويعتبر كانغ شخصية معقدة وقوية، وقد تم الإشارة إليه بشكل متزايد في أعمال Marvel الأخيرة. هذه المواجهة بين المنتقمين وكانغ من شأنها أن تحدد مستقبل عالم Marvel السينمائي.
وتشير التقارير إلى أن الفيلم سيضم فريقًا كبيرًا من الأبطال الخارقين، مع التركيز على الجيل الجديد من المنتقمين. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشهد الفيلم تطورات في العلاقات بين الشخصيات المختلفة، مما يضيف عمقًا دراميًا إلى القصة. إن دمج هذه العناصر المتنوعة يمثل تحديًا كبيرًا للمخرجين وكتاب السيناريو.
من الجدير بالذكر أن استوديو Marvel لم يعلق بشكل مباشر على تفاصيل دور ستيف روجرز أو قصته في الفيلم. لكن من المؤكد أن هذه العودة ستكون محور اهتمام كبير من قبل المعجبين والخبراء على حد سواء. وسيتعين على الاستوديو تقديم تفسير مقنع لسبب عودة إيفانز وكيف سيتناسب دوره مع الأحداث العامة للقصة.
في الوقت الحالي، يركز استوديو Marvel على الترويج للمراحل القادمة من السلسلة، وتقديم لمحات تشويقية عن الأفلام والمشاريع القادمة. من المتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول فيلم “المنتقمون: يوم القيامة” في الأشهر القادمة، بما في ذلك الموعد النهائي لإطلاق المقطع الدعائي الكامل. يجب على محبي عالم Marvel السينمائي متابعة آخر التطورات والإعلانات الرسمية للاستعداد لهذه المرحلة الجديدة المثيرة.
بالنظر إلى المستقبل، من المرجح أن يقوم استوديو Marvel بنشر المزيد من الإعلانات التشويقية والمقاطع الدعائية القصيرة لفيلم “المنتقمون: يوم القيامة”. سيستمر التركيز على بناء الإثارة والترقب حول أحداث الفيلم. وتعتبر السنة القادمة حاسمة لمستقبل السلسلة، حيث يمكن أن تحدد نجاحًا أو فشلًا في استقطاب جمهور واسع وتقديم تجربة سينمائية لا تُنسى. خاصة وأن إطلاق فيلم “المنتقمون: كانغ أيضًا” (Avengers: The Kang Dynasty) يليه مباشرة.
