أعلنت شركة مايكروسوفت حصولها على مقعد دون حق التصويت في مجلس إدارة OpenAI.
وتخفف هذه الخطوة من بعض الأسئلة المتبقية بخصوص اهتمام عملاقة البرمجيات بالشركة الناشئة بعد شهر مضطرب شهد إقالة مجلس إدارة الشركة غير الربحي المسيطر وإعادة تعيين الرئيس التنفيذي سام ألتمان.
وتشابكت توقعات OpenAI مع مايكروسوفت منذ أن استثمرت عملاقة البرمجيات 13 مليار دولار في OpenAI وأدمجت نماذجها للذكاء الاصطناعي في ويندوز وأوفيس وبرامجها الأخرى.
ولم يكن لدى مايكروسوفت في السابق تمثيل رسمي في مجلس الإدارة الذي كان يتحكم في الشركة الناشئة، مما تسبب لها بالمفاجأة عندما طرد ألتمان للمرة الأولى.
وقال ألتمان في مذكرة للموظفين نشرت عبر موقع OpenAI الإلكتروني: “اتخذنا القرار الصحيح في عقد شراكة مع مايكروسوفت وأنا متحمس لأن مجلسنا الجديد يضمها بصفتها مراقبًا لا يحق له التصويت”.
وأشاد ألتمان بالفريق موضحًا أن OpenAI لم تفقد أي موظفين في الاضطرابات.
وأشار ألتمان في المذكرة إلى أن مجلس الإدارة الحالي سيشكل مجلس إدارة جديد للشركة الناشئة.
وأصبحت ميرا موراتي المديرة التنفيذية للتكنولوجيا في الشركة مرة أخرى، بعد أن كانت المديرة التنفيذية للتكنولوجيا في OpenAI وعينت لفترة وجيزة في وقت سابق من هذا الشهر بصفتها رئيسًا تنفيذيًا مؤقتًا، وعاد جريج بروكمان بصفته رئيسًا لشركة OpenAI.
وقال الرئيس التنفيذي السابق لشركة Salesforce بريت تايلور، الذي يقود مجلس الإدارة الجديد لشركة OpenAI: “نركز على تعزيز حوكمة الشركات في OpenAI”، موضحًا في منشور لاحق عبر إكس أنه يترك مجلس الإدارة بعد اكتمال طاقم العمل واستقرار الشركة.
ورفض متحدث باسم مايكروسوفت تحديد الشخص الذي ينضم إلى اجتماعات مجلس إدارة OpenAI، مع أنه لن يكون له حق التصويت.
وغادر معظم أعضاء مجلس الإدارة الذين كانوا يعملون في وقت إقالة ألتمان، ومنهم المؤسس المشارك وكبير العلماء إيليا سوتسكيفر، باستثناء آدم دانجيلو.
ولا تزال أسباب إقالة ألتمان غير واضحة، إذ أشار مجلس الإدارة إلى الافتقار إلى الشفافية، مع أن القضايا المتعلقة بما يسمى سلامة الذكاء الاصطناعي والمناقشات بخصوص إبطاء تطوير الذكاء العام الاصطناعي كان من الممكن أن تكون عاملًا.