أفادت وكالة بلومبيرج الأمريكية بأن مايكروسوفت تتطلع إلى استخدام آلية جديدة لتبريد رقاقات الذكاء الاصطناعي تعتمد على غمرها بشكل كامل في سوائل من نوع خاص.
وتسعى مايكروسوفت إلى الوصول إلى آلية فريدة للتغلب على الحرارة الزائدة في معالجات الذكاء الاصطناعي عوضًا عن الآلية الحالية التي تستخدم المياه أو التهوية بالمراوح في عملية التبريد.
وكانت العديد من التقارير قد أشارت إلى الآثار البيئية الناجمة عن تشغيل خوادم الذكاء الاصطناعي، حيث أفادت إحدى الدراسات بأن أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل روبوت ChatGPT الشهير، تستهلك نحو نصف لتر من الماء لكل 20 إلى 50 استفسارًا يطرحه المستخدمون.
وتُستهلك كميات مهولة من المياه في خوادم الذكاء الاصطناعي التابعة للشركات الكبرى مثل مايكروسوفت وجوجل من أجل تبريد رقاقات الذكاء الاصطناعي، والحفاظ على درجة حرارة مناسبة تتيح لها العمل بسلاسة.
وقد يتأثر أداء رقاقات الذكاء الاصطناعي أو تحترق كليةً في حالة عدم توفر نظام تبريد مناسب.
وكانت مايكروسوفت قد كشفت عن رقاقة الذكاء الاصطناعي الجديدة الخاصة بها Maia 100 منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بهدف منافسة رقاقات شركة إنفيديا الرائدة.
وقد صممت مايكروسوفت رقاقة Maia 100 بحيث تكون قابلة للتوصيل بما يُطلق عليه “اللوح البارد”، الذي تتدفق تحت سطحه المياه الباردة من أجل منع الحرارة الزائدة أثناء تشغيل تلك الرقاقات.
ويُعتقد أن تكون تلك التقنية خطوة في الطريق إلى التبريد بالغمر الكامل، حيث يمكن أن تعمل رفوف كاملة من الخوادم داخل خزانات بها سوائل من نوع خاص.
تابعنا