أغلق مؤسسا إنستاجرام، كيفن سيستروم ومايك كريجر، تطبيق الأخبار الذي تحول إلى شبكة اجتماعية المسمى Artifact بعد عام واحد فقط من إطلاقه.
واستخدم التطبيق نهجًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لاقتراح الأخبار التي قد يرغب المستخدمون في قراءتها، مع أنه يبدو أن التطبيق لم يجذب عددًا كافيًا من الأشخاص حتى يتمكن فريق Artifact من مواصلة تطويره.
ويبدو بعد عام من العمل أن مؤسسا إنستاجرام واجها العديد من الصعوبات نفسها التي واجهها مؤسسو تطبيقات الأخبار من قبلهما.
وقال كيفن سيستروم في تدوينة: “بنينا شيئًا تحبه مجموعة أساسية من المستخدمين، مع أننا توصلنا إلى أن فرصة السوق ليست كبيرة بما يكفي لتبرير الاستثمار المستمر بهذه الطريقة”.
بدأت عملية إغلاق التطبيق اليوم، ولم يعد بإمكان المستخدمين إضافة تعليقات أو منشورات جديدة، ويظل Artifact يسمح لك بقراءة الأخبار حتى نهاية شهر فبراير.
وأضاف Artifact منذ إطلاقه في نهاية شهر يناير 2023 مجموعة من المزايا الجديدة والمثيرة للاهتمام، مثل ملخصات المقالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والقدرة على التعليق على المقالات داخل Artifact، والقدرة على وضع علامة على المقالات على أنها محتوى هدفه الرئيسي هو جذب الانتباه وتشجيع الزوار على النقر على رابط لصفحة ويب معينة وإعادة كتابة عناوين وإظهار المحتوى الأفضل.
وتوسع التطبيق من مجرد التركيز على الأخبار إلى السماح للأشخاص بنشر روابط لمشاركة أشياء أخرى، إلى جانب ميزة المنشورات الشبيهة بتويتر.
وقللت قائمة التغييرات من القيمة الأصلية للمنتج الذي كان عبارة عن تطبيق إخباري بسيط يقبل العروض المضمنة عبر هواتف المستخدمين.
وكانت النتيجة النهائية شيئًا أقرب إلى تويتر، ويضم هذا المجال العديد من المنافسين، مثل ميتا مالكة إنستاجرام التي أطلقت ثردز لمنافسة إكس.
ويقول سيستروم إن مزايا، مثل التعليقات والمشاركات، تتطلب قدرًا كبيرًا من الإشراف والرقابة، وهو أمر ليس لديه طاقم عمل لدعمه، إذ إن الفريق الذي يطور Artifact يتكون من ثمانية أشخاص فقط.
وأوضح مؤسسا إنستاجرام أن فرص الأفكار الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي غير محدودة، مما يشير إلى أنهما قد يطورا في مرحلة ما مشروعًا جديدًا يركز على الذكاء الاصطناعي.
وقد نال التطبيق إشادة الصحفيين الذين أعربوا عن تقديرهم للمزايا الملائمة للمراسلين، مثل صفحات المؤلف الخاصة، وقد ظهر بشكل بارز في متاجر تطبيقات آبل وجوجل.