أصبح روبوت تسلا الذي يشبه الإنسان المسمى أوبتيموس قادرًا على أداء المزيد من الأشياء، مثل طي الملابس الموجودة على طاولة في منشأة تطوير، وذلك بدلًا من مساعدة الشركة في بناء السيارات.
ويبدو أن الروبوت ماهر إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بهذه المهمة، وذلك وفقًا لمقطع الفيديو الذي نشره إيلون ماسك.
ونشر ماسك بعض المعلومات التي تخفف بعض الحماس تجاه الإنجاز المحلي للروبوت، إذ لم يكن أوبتيموس يتصرف بشكل مستقل، وهو الهدف النهائي الواضح.
ويتصرف الروبوت مثل دمية متحركة مرتفعة السعر، أو بصفته نسخة طبق الأصل حديثة من الآلات الآلية البدائية الأولى، إذ يؤدي حركات محددة لإنجاز مهمته.
وأوضح ماسك أنه من المفترض أن يصبح روبوت تسلا قادرًا في المستقبل على طي الملابس بشكل مستقل تمامًا دون القيود المصطنعة الموجودة في هذا العرض التوضيحي، ويشمل ذلك الطاولة ذات الارتفاع الثابت وقطعة الملابس الوحيدة الموضوعة في السلة.
وقطع مشروع الروبوت شوطًا طويلًا منذ ظهوره أول مرة، واكتسب المشروع مصداقية مع التحديث الذي ظهر في اجتماع مساهمي تسلا في العام الماضي.
وأظهرت تسلا في ذلك الوقت العديد من النماذج الأولية التي بدت جميعها متقدمة وبدأت بأداء مهام مفيدة.
وحصل أوبتيموس في شهر سبتمبر على تحديث آخر يتعلق بتدريبه باستخدام الشبكات العصبونية الشاملة، مما جعله قادرًا على أداء مهام جديدة، مثل فرز الأشياء بشكل مستقل.
وتخطط شركة صناعة السيارات لاستخدامه في عملياتها التصنيعية لأداء المهام المتكررة أو الخطيرة. ولم تصل الشركة بعد إلى هذه المرحلة، مع أنها أظهرت تحسينات في الآونة الأخيرة.
وتعتقد تسلا أنها قادرة على تطوير روبوت مفيد يشبه الإنسان من خلال الاستفادة من عملها في مجال الذكاء الاصطناعي في برنامج المركبات الذاتية القيادة وخبرتها في البطاريات والمحركات الكهربائية.
وأظهرت تسلا قدرًا لا بأس به من التطور التقني من خلال مقاطع الفيديو التي أصدرتها الشركة سابقًا، مع أن هذه الأنشطة معدة ومبرمجة سابقًا بدرجة عالية من الدقة لإظهار إمكانات مفاصل أوبتيموس وأطرافه بدلًا من ذكاءه الاصطناعي.
ويؤكد روبوت تسلا صعوبة تطوير روبوت يشبه الإنسان يمكنه التعامل مع المواد الناعمة الملمس، مثل الملابس، بطريقة تقارب التفاعل البشري مع الأشياء المذكورة.
ويشتهر ماسك بادعاءه حدوث الأشياء في إطار زمني غير منطقي، ويشمل ذلك توقعه فيما يتعلق بالروبوت عندما كشف عن النموذج الأولي في العام الماضي، وخاصة عند النظر إلى حالة أوبتيموس الحالية، والحالة الراهنة للروبوتات بشكل عام.