تسمح جوجل للشركات بتثبيت الإصدار المتمتع بالتحديث التلقائي من نظامها التشغيلي ChromeOS عبر الحواسيب غير المؤهلة للترقية إلى ويندوز 11، مما قد يمنع ملايين الحواسيب من الوصول إلى مدافن النفايات بعد أن تنهي مايكروسوفت دعم ويندوز 10 في العام المقبل.
وقالت الشركة إن ChromeOS Flex يستمر في تلقي التحديثات والمزايا الأمنية المنتظمة، مثل تشفير البيانات، مما يسمح للمستخدمين بمواصلة استخدام الأجهزة.
وقالت مايكروسوفت إن نظام التشغيل ويندوز 10 سيصل إلى نهاية الدعم في 14 أكتوبر 2025، ولن توفر بعد ذلك التاريخ التحديثات الأمنية المنتظمة أو إصلاحات للأخطاء أو دعمًا فنيًا، وطالبت العملاء بالانتقال إلى ويندوز 11 أو استكشاف خيارات أخرى.
ويشير تقرير صادر عن كاناليس للأبحاث إلى أن إنهاء دعم ويندوز 10 قد يرسل نحو 240 مليون حاسوب إلى مكبات النفايات، إذ قد يكون طلب الأجهزة التي لا تحتوي تحديثات أمنية منخفضًا.
وقد تظل العديد من الحواسيب التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز 10 تعمل لسنوات بعد انتهاء دعم نظام التشغيل.
ويعد ChromeOS منخفض الشعبية بطريقة ملحوظة مقارنةً بأنظمة التشغيل الأخرى، إذ استحوذ في شهر يناير 2024 على حصة قدرها 1.8 في المئة من سوق أنظمة تشغيل الحواسيب المكتبية في جميع أنحاء العالم.
ويعد هذا الرقم منخفض جدًا مقارنةً بحصة ويندوز البالغة نحو 73 في المئة، وذلك وفقًا لبيانات من شركة الأبحاث Statcounter.
وواجه نظام تشغيل جوجل صعوبة التكيف بسبب عدم توافقه مع تطبيقات ويندوز القديمة ومجموعات الإنتاجية التي تستخدمها الشركات.
وقالت جوجل إن نظام ChromeOS يسمح للمستخدمين ببث تطبيقات ويندوز القديمة وتطبيقات الإنتاجية، مما يساعد في وصولها إلى الأجهزة عن طريق تشغيل التطبيقات في مركز البيانات.
وأدرجت جوجل عدة أسباب تدفع المستخدمين إلى التفكير في الانتقال من نظام التشغيل macOS أو ويندوز إلى ChromeOS Flex، ويشمل ذلك قدرته على إطالة عمر الأجهزة الحالية، وكفاءة استهلاك الطاقة، والمرونة.
وتقول جوجل: “يعد ChromeOS Flex بمنزلة إضافة طبيعية لمؤسستك إذا كنت قد استخدمت متصفح كروم أو كان لديك Google Workspace”.
وتدعي الشركة أن ChromeOS Flex يتفوق على ويندوز فيما يتعلق بكفاءة استهلاك الطاقة بمقدار 19 في المئة تقريبًا، كما أن التصفح عبر ChromeOS Flex أسهل مقارنةً بنظام ويندوز.