منذ إصدارها عام 2019، أثارت لعبة Death Stranding جدلاً واسعاً بين اللاعبين، وانقسمت الآراء حول فكرتها الفريدة، فبينما اعتبرها البعض ثورية وجديدة، رأى آخرون أنها مملة وخالية من الإثارة.
لكن بعد قرابة 5 أعوام، حان الوقت للكشف عن مصدر إلهامها المذهل. في هذه المقالة، سنغوص في رحلة عبر الزمن، ونكشف النقاب عن الجذور التاريخية لـ Death Stranding، وسنكتشف كيف استلهم المخرج هيديو كوجيما من الماضي، ليقدم لنا تجربة لعب فريدة من نوعها.
تدور أحداث الجزء الأول من لعبة Death Stranding في عالم الولايات المتحدة الأمريكية بعد كارثة جنوح الموت “Death Stranding” التي أدت إلى اندماج عالم الأحياء مع عالم الموتى، مما أدى إلى ظهور مخلوقات غريبة تدعى “BTs” تجوب الأرض، وفيها يلعب اللاعب دور “سام بريدجز” وهو ساعي بريد مهمته توصيل الإمدادات والربط بين المدن المنعزلة في أمريكا.
يواجه سام خلال رحلته العديد من التحديات، مثل تضاريس الأرض القاسية والمخلوقات الخطيرة، بالإضافة إلى “المطر الزمني” الذي يسرع شيخوخة أو عمر أي شيء يمسه، ويعتمد سام على مهاراته في التسلل والقتال، بالإضافة إلى معداته المتطورةللبقاء على قيد الحياة وإنجاز مهمته.
هل فكرة لعبة Death Stranding حقيقية؟
عبر موقع إكس، تناول أحدهم موضوعًا مثيرًا للغاية يتعلق باليابان، وهي وظيفة تدعى بوكا، هذه الوظيفة أو المهنة في اليابان تدور حول مجموعة من الأشخاص تنقل البضائع المختلفة في اليابان في المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها عن طريق وسائل النقل العادية.
الملفت للنظر والذي من الممكن أن لا يتم تصديقه، هو أن ممتهني وظيفة بوكا في اليابان يستخدمون ذات السلالم التي رأيناها في اللعبة، ومن هنا اتت فكرة العبقري كوجيما لابتكار لعبته التي صدرت بالتزامن مع جائحة كورونا تقريبًا أيضًا وأصبح العالم حينها يعتمد بشكل كلي على السعاة أو الأشخاص الذين يقومون بإيصال الطعام أو البضائع وغيرها.
تبقى اللعبة واحدة من أفضل ألعاب العام الذي ظهرت فيه بإجماع من الكثيرين ولكن كما قلنا هناك فئة لم تعجبها اللعبة وهي في النهاية ليست لجميع اللاعبين.
يعمل كوجيما في الوقت الحالي على الجزء الثاني من اللعبة مع استفادة كاملة من مراجعات اللاعبين حول الجزء الأول حيث سنرى المزيد من الآكشن واللحظات الحاسمة، للمزيد عن اللعبة هنا.
هل أنتم متحمسين لإستكمال مغامرة سام في عالم مليء بالفوضى والألغاز؟