مع إطلاق iPhone 16 الشهر المقبل، أجرت SellCell استطلاع رأي لأكثر من 2000 مشترٍ محتمل حول الميزات التي يرغبون في رؤيتها في هذا المنتج الجديد. ولم يكن من المستغرب أن تكون القدرة على تحمل التكاليف هي أكبر رغبة بين المشاركين في الاستطلاع، حيث بلغت 30.9%.
ومع ذلك، فإن iPhone لم يحصل على أي شيء في الواقع الذي – التي ولكن هذا ليس كل شيء. فعندما تم إطلاق أول طراز في عام 2007، كان سعره 499 دولارًا. وهذا يعني أن سعره سيبلغ 750 دولارًا تقريبًا في عام 2024 عند احتساب التضخم. أما أحدث طراز من آيفون فقد بدأ بسعر 799 دولارًا، لذا فرغم ارتفاع سعره، فإن الزيادة ليست واضحة كما تبدو.
بعد التسعير، يريد 26.8% من المشاركين في الاستطلاع أن تكون البطاريات أفضل. من السهل أن ترتفع درجة حرارة جهاز iPhone؛ فقط حاول شحنه في ضوء الشمس، وخاصة في يوم صيفي حار. مع التركيز المتزايد على الألعاب على iPhone، تحتاج الأجهزة المحمولة إلى القدرة على إبقاء الأشياء باردة حتى عندما ترتفع درجة حرارة اللعبة.
طلبين إضافيين وتتعادل الشركات الثلاث في نسبة 21.9% و21.5% على التوالي: المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي وشريحة أسرع من سلسلة A. وقد قامت سامسونج وجوجل وشركات أخرى بالفعل بدمج العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزتها، وستسمح لهم شريحة Snapdragon الأحدث إضافة ميزات الذكاء الاصطناعي إلى الهواتف الأقل تكلفة.
كان أحد الطلبات الأكثر إثارة للجدل هو الحجم الأكبر – حيث أراد 19.3% من المشاركين هاتفًا بمقاس 6.3 بوصة و6.9 بوصة. ووفقًا لهذا الاستطلاع، فإن الحجم هو أحد أهم العوامل في اتخاذ قرار الشراء.
ومن المثير للاهتمام أيضًا تضمين زر إجراء – حيث قال 19% من الأشخاص إنهم سيستفيدون كثيرًا من زر مخصص مثل تلك الموجودة على أجهزة Android وiPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro Max. لقد سمعنا شائعات عن زر التقاط قادم إلى جميع طرز iPhone 16 هذا العام، وهو خبر جيد لهذه النسبة البالغة 19%.
كان التوافق مع Wi-Fi 7 أقل أهمية في قرار الشراء. حيث قال 15.6% فقط من الأشخاص إن هذا لعب دورًا رئيسيًا في قرارهم، ولكنه يوضح الرغبة في الحصول على اتصال أفضل.
وعلى الرغم من هذه العوامل، قال 61.9% من المشاركين في الاستطلاع إنهم ينوون الترقية عندما يتم إطلاق iPhone 16 في سبتمبر/أيلول. ومن بين 38% قالوا إنهم لن يقوموا بالترقية، كان السعر هو العامل الحاسم.