خلال مؤتمر SC23 للحوسبة العالية الأداء، استعرضت إنفيديا ما لديها من معلومات أولية حول معمارية Blackwell مع وحدة المعالجة الرسومية B100 المقرر أن تطلق في عام 2024.
مبدئيًا تتحدث إنفيديا عن وحدة المعالجة الرسومية B100 بأنها تعمل على مضاعفة أداء الذكاء الاصطناعي على نحو كبير مقارنة بوحدة المعالجة الرسومية H200 من معمارية Hopper وفقًا للرسم البياني الخاص بشركة إنفيديا، التقديرات تتحدث عن تحسينات في الأداء العام تتجاوز نسبة 100% مقارنة بوحدة المعالجة الرسومية الحالية Hopper H200.
معمارية Blackwell، التي سُميت تكريمًا لعالم الرياضيات ديفيد هارولد بلاكويل، تشير إلى التطور المستمر لإنفيديا في سوق وحدات المعالجة الرسومية مع طراز B100 الذي يقود عائلة الحوسبة العالية الأداء والذكاء الاصطناعي المستند إلى المعالج الرسومي.
وتشير خريطة طريق الشركة إلى طرح عدة منتجات ضمن هذه العائلة، من ذلك وحدة المعالجة الرسومية GB200NVL المزودة بتقنية NVLINK، ووحدة المعالجة الرسومية GB2XX التي ستكون مخصصة للبطاقات الرسومية الموجهة للألعاب ضمن فئة GeForce تحت سلسلة RTX 50، وB40 المصمم خصوصًا لتسريع الحوسبة المرئية.
إن صدقت هذه الأرقام، نحن أمام وحش حقيقي في عالم الذكاء الاصطناعي سيكون له دور بارز بلا شك في تحسين عمليات المعالجة ضمن مختلف القطاعات المرتكزة على الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق.
تتجلى هذه التطورات خاصة في المهام المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، كما يتضح من كفاءة وحدة المعالجة الرسومية B100 في معيار أداء الاستدلال GPT-3 175B.
كفاءة وحدة المعالجة الرسومية B100 في معيار أداء الاستدلال GPT-3 175B كانت واضحة للغاية، نجد أن وحدة المعالجة الرسومية H100 كانت تحقق أداءً أفضل بإحدى عشرة مرة من وحدة المعالجة الرسومية A100، وعند مقارنة وحدة المعالجة الرسومية H200 نجد أنها حققت أداءً أفضل بثمانية عشرة مرة من وحدة المعالجة الرسومية H100، ولكن مع وحدة المعالجة الرسومية B100 نشهد قفزة عملاقة لم تحددها إنفيديا حتى الآن ولكن الرسم البياني يوحي لنا بذلك.
يفترض أن تُصنع وحدة المعالجة الرسومية B100 بدقة تصنيع قدرها 3 نانومتر من مسابك TSMC ويفترض لها أن تعتمد على ذاكرة HBM3e القادمة بعرض نطاق ترددي هائل يصل إلى 4.8 تيرابايت/ الثانية بحجم يصل إلى 141 جيجابايت. في الوقت نفسه قد تتجه إنفيديا نحو حلول سامسونج من ناحية الذاكرة بما أن مايكرون ستكشف عن ذاكرة HBM4 في عام 2025.