يبدو أن إنتل قد وضعت هدفًا طموحًا لمنتجاتها وذلك بتقديم 100 مليون معالج مركزي مدعوم بالذكاء الاصطناعي لأجهزة الحواسيب الشخصية بحلول عام 2025، مما يسرع مراحل التطوير في هذا القطاع السريع النمو.
وتسيطر إنتل على قطاع أجهزة الحواسيب الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بفضل وحدات المعالجة المركزية المتطورة المزودة بوحدات المعالجة العصبية (NPU).
ولقد شهدت صناعة الحوسبة الاستهلاكية، وخاصة أسواق أجهزة الحواسيب المحمولة، تحولًا جذريًا بإدماج قدرات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها.
وأجرى موقع Nikkei Asia مقابلة مع ديفيد فينج، نائب رئيس مجموعة الحوسبة الشخصية في إنتل، الذي وضح أن الشركة تخطط لتوفير 40 مليون حاسوب شخصي، مستند إلى معالجات إنتل، هذا العام و 60 مليون حاسوب آخر في عام 2025، مما يدل على تفاؤل إنتل بهذا القطاع.
ويعود السبب في ذلك إلى أن شركات التكنولوجيا تتجه إلى تطوير “الذكاء الاصطناعي في الحافة”، الذي يشير إلى أن تمكين خوارزميات ونماذج الذكاء الاصطناعي مباشرة في الأجهزة، مثل الهواتف الذكية بدلًا من السحابة أو مراكز البيانات، يجعلها أكثر كفاءة، وذات وظيفة تشغيلية أفضل للتطبيقات الموجهة للمستهلكين.
وفي منتصف شهر ديسمبر من عام 2023، صرح الرئيس التنفيذي للشركة، بات جيلسنجر، قائلًا: “من المتوقع أن يرفع ابتكار الذكاء الاصطناعي تأثير الاقتصاد الرقمي إلى ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وتعمل إنتل على تطوير التقنيات والحلول التي تمكن العملاء من إدماج وتشغيل الذكاء الاصطناعي بسلاسة وفعالية لجميع تطبيقاتهم في أجهزة الحاسوب الشخصية والحافة”.
ومنذ أواخر العام الماضي، واصلت إنتل ترويج منتجاتها من المعالجات المركزية المزودة بالذكاء الاصطناعي خلال حملتها التسويقية (الذكاء الاصطناعي في كل مكان) مع الإطلاق الرسمي لوحدات المعالجة المركزية المحمولة إنتل كور ألترا، والمعروفة أيضًا باسم Meteor Lake.
تابعنا