نشرت وكالة الفضاء الأميركية ناسا لقطات تظهر رواد فضاء يستخدمون سماعات الواقع الافتراضي لمعرفة كيف سيكون الوضع على متن محطة Lunar Gateway الفضائية.
ستدور بوابة القمر حول القمر وستُستخدم بشكل أساسي لنقل رواد الفضاء والبضائع من وإلى سطح القمر خلال مهمات أرتميس القادمة. كما ستُستخدم كمختبر فضائي مشابه لكيفية عمل محطة الفضاء الدولية، التي تقع في مدار أرضي منخفض، اليوم.
هل تساءلت يومًا كيف ستكون الحياة والعمل على متن Gateway، أول محطة فضاء قمرية للبشرية؟ 👩🚀🌕 في @ناسا_جونسونيخطو رواد الفضاء نحو المستقبل باستخدام الواقع الافتراضي. ما هي مهمتهم؟ ضمان أن تكون Gateway موطنًا عمليًا لـ @ناسا أرتميس الطاقم. https://t.co/zXTTQG9zhv pic.twitter.com/GJakniVuyE
— محطة الفضاء القمرية Gateway (@NASA_Gateway) 6 أغسطس 2024
ودعت وكالة الفضاء رائدي الفضاء ذوي الخبرة راجا شاري ونيكول مان لتجربة تجربة الواقع الافتراضي.
وقالت وكالة ناسا في مقال على موقعها على الإنترنت: “عندما يرتدون سماعات الرأس، فإنهم لا يرون المحطة فحسب – بل هم بداخلها، ويفحصون كل التفاصيل بدقة ويقدمون رؤى حاسمة حول التصميم والوظائف”.
وأضافت: “أثناء اختبار الواقع الافتراضي، ينخرط رواد الفضاء في مجموعة متنوعة من المهام التي يتوقعون مواجهتها في حياتهم اليومية على بوابة الفضاء أثناء مهام أرتميس الحقيقية، بما في ذلك إجراء التجارب العلمية، واسترجاع الإمدادات، وإعداد وجبات دافئة”.
في حين أن شاري ومان قد استمتعا بلا شك بارتداء سماعات الرأس لاستكشاف تمثيل افتراضي لأول محطة فضاء قمرية على الإطلاق، إلا أن هناك جانبًا خطيرًا لهذا التمرين حيث ستسمح ملاحظاتهما للمهندسين بتحسين تصميم المحطة لجعلها أكثر أمانًا وراحة للزوار.
قالت وكالة ناسا إن بوابة القمر، التي من المفترض أن تكون جاهزة للترحيب برواد الفضاء في مهمة أرتميس 4 المقرر إجراؤها حاليًا في عام 2028، من المقرر أن تحدث ثورة في استكشاف الفضاء العميق، حيث تعمل كمنصة اختبار لتكنولوجيا الجيل التالي والعلوم الجديدة.
ووصفت محطة الفضاء القمرية بأنها “عنصر أساسي في حملة أرتميس لإعادة البشر إلى سطح القمر من أجل الاكتشاف العلمي وتمهيد الطريق أمام البعثات البشرية الأولى إلى المريخ”.
ومن المقرر أن يبدأ بناء المنشأة متعددة الوحدات بحلول نهاية هذا العقد، وسيستغرق إكمالها حوالي خمس سنوات.