تستعد شركة مايكروسوفت لترقية تشكيلة أجهزة الحاسوب المحمول الخاص بها، سيرفس، خلال العام الجاري 2024، يتعلق الأمر بتركيز كبير على تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي من خلال دمج شرائح خاصة مع المعالج.
تقوم مايكروسوفت بإطلاق أجيال جديدة من أجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة بها مع فجوات زمنية لبضعة سنوات، ورغم إطلاقها لتحسينات في 2023، إلا أن التوقعات تشير لنقلة كبيرة في 2024.
وفقًا لتقرير صادر عن Windows Central، فقد أخبرت مصادر من مايكروسوفت أنه سيكون هناك تحسين كبير من أجل الاستفادة بقدرات الذكاء الاصطناعي في أجهزة سيرفس برو 10 وسيرفس لاب توب 6 القادمة في العام 2024 الجديد.
وأوضحت المصادر أن الأجهزة الجديدة ستأتي مع وحدة معالجة عصبية من الجيل التالي (NPU)مدمجة إلى جانب المعالج الرئيسي، والذي سيكون هذا العام من شركة كوالكوم لأول مرة بعد أن جاءت جميع السلسلة بمعالجات إنتل.
أضاف التقرير أنه سيتم تشغيل الأجهزة، سيرفس برو 10 وسيرفس لاب توب 6 المشار إليها، والتي ستأتي في 2024، مع معالج كوالكوم الجديد، سنابدراجون اكس، وهو معالج تم تطويره من أجل الأجهزة المكتبية النحيفة، ويعطي دفعة كبيرة للاستفادة الأكبر من قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة.
يذكر Windows Central إن أجهزة الكمبيوتر هذه، التي تحمل الاسم الرمزي CADMUS، سيتم تصميمها لتشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي التي ستتولى مايكروسوفت تطويرها ودمجها مسبقًا في نظام التشغيل الخاص بها ويندوز، لتكون بشكل مخصص لأجهزة سيرفس.
يشير أيضًا إلى أن مايكروسوفت لم تقدم كل ما لديها في الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي التولدي، وأنه على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته الشركة، لايزال لديها طموحات أكبر للسيطرة على هذا المجال المثير للاهتمام، خاصة بعد تطوير أدوات متقدمة مثل GPT-4 التي يمكنها القيام بمهام بسهولة ودقة غير مسبوقة.
تعتقد الشركة أن الاعتماد على معالج كوالكوم سنابدراغون اكس الجديد، سيضيف كذلك تحسينات في الأداء واستهلاك الطاقة والأمان، ويعتبرها قادرة على المنافسة مع معالجات M التي تطورها شركة أبل في أجهزة ماك بوك.
يؤكد التقرير أيضًا أن مايكروسوفت ستسمر في إطلاق أجهزة سيرفس بمعالجات إنتل في العام 2024، ولكنها تريد تمييز الجهازين، سيرفس برو 10 ولاب توب 6 بمعالجات كوالكوم وتجربة استخدام أفضل لقدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.