كانت AMD في قلب أجهزة الألعاب التي تنتجها شركة Sony خلال الجيلين الماضيين، لكن تقريرًا جديدًا يشير إلى أن Intel كانت قريبة من تصميم الشريحة داخل جهاز PlayStation 6 غير المعلن عنه. ووقعت Intel وAMD في حرب مزايدة لتصميم وتصنيع الشريحة للجهاز، لكن Intel خسرت العقد في النهاية، وفقًا لتقارير رويترز.
وبحسب التقرير، انهارت المفاوضات مع إنتل بشأن مقدار الربح الذي ستجنيه الشركة من كل شريحة تبيعها إلى سوني. وتقول مصادر تحدثت مع رويترز إن هذه المناقشات جرت على مدى عدة أشهر في عام 2022 وشملت الرؤساء التنفيذيين لكل من إنتل وأيه إم دي، بالإضافة إلى “عشرات المهندسين والمديرين التنفيذيين”.
وبعيدًا عن النزاع حول الربح، يزعم التقرير أن التوافق مع الإصدارات السابقة كان مصدر قلق بالنسبة لشركة Sony. تستخدم PS4 وPS5 وPS5 Pro القادمة أجهزة AMD، لذا فإن التوافق مع الأجيال السابقة كان ليكون معرضًا للخطر لو تم استخدام Intel. على جهاز الكمبيوتر، لا داعي للقلق بشأن التوافق كثيرًا بين AMD وIntel. ولكن وحدة التحكم، التي تم بناؤها ببرنامج محدد ونظام تشغيل خاص بها، قد تسبب مشكلات في التوافق.
احصل على تحليلك الأسبوعي للتكنولوجيا وراء ألعاب الكمبيوتر
لقد رأينا أيضًا بعض ما يمكن أن يحدث مع البرامج الضعيفة عندما قدمت Intel لأول مرة بطاقات الرسوميات Arc A750 وA770. وبالمثل، واجه جهاز MSI Claw المحمول مشكلات مع شريحة Intel الخاصة به أيضًا. إنه أول جهاز كمبيوتر محمول للألعاب يستخدم شريحة Intel، وقد عانى من حيث الأداء وعمر البطارية مقابل الأجهزة التي تعمل بمعالجات AMD مثل Asus ROG Ally X.
لقد واجهت شركة إنتل مشاكل مالية على مدار الأشهر القليلة الماضية. فقد أعلنت الشركة عن انخفاض إيراداتها إلى مستويات تاريخية، مما دفع المستثمرين إلى رفع دعاوى قضائية، وأعلنت أنها ستسرح حوالي 15٪ من عمالها. بالإضافة إلى ذلك، ألغت إنتل مؤخرًا عقدة 20A على خريطة الطريق العامة الخاصة بها، وستقوم بدلاً من ذلك بنقل الموارد إلى عقدة 18A، والتي حصلت إنتل على عقود بشأنها مع مايكروسوفت ووزارة الدفاع الأمريكية. ووفقًا لرويترز، فإن تأمين عقد PS6 كان من شأنه أن يؤدي إلى حوالي 30 مليار دولار من الإيرادات.
ورغم أن شركتي AMD وIntel كانتا الشركتين الأخيرتين على طاولة المفاوضات، فإن التقرير يقول إن شركات أخرى، مثل Broadcom، كانت موضع اعتبار أيضًا فيما يتعلق بجهاز PS6. وقال متحدث باسم Intel لرويترز في بيان: “نحن نختلف بشدة مع هذا التوصيف، لكننا لن نعلق على أي محادثات مع العملاء الحاليين أو المحتملين”.