أخيرًا، ألقت الشرطة الأوروبية القبض على العصابة المسؤولة عن اختراق كابكوم الشهير في عام 2020، والذي شهد انتشار معلومات سرية للموظفين وتفاصيل حول مجموعة كبيرة من الألعاب القادمة ونشرها عبر الإنترنت.
تم إلقاء القبض على مجموعة من المخترقين تدعى Ransomware وهم يستخدمون برامج الفدية، بعد العديد من الإختراقات و المداهمات أجريت الأسبوع الماضي في التشيك وإسبانيا ولاتفيا، حيث بدأت الإجراءات ضد هذه العصابة في 16 أكتوبر باعتقال “هدف رئيسي” في باريس، مما أدى إلى تفتيش منزله في تشيكيا.
تم بعد ذلك استجواب خمسة مشتبه بهم آخرين في إسبانيا ولاتفيا، في حين الاستيلاء على البنية التحتية في هولندا وألمانيا والسويد مما أدى إلى إيقاف الموقع المسؤول عن الإختراقات الخاص بالعصابة عن الإتصال بالإنترنت، وفي بيان حول الاعتقالات، أفادت المعلومات أن برنامج الفدية الخاص بالجماعة والذي يسمى أيضًا Ragnar Locker قد تم استخدامه لاستهداف “البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء العالم” وكان من ضمن الضحايا شركة الطيران الوطنية البرتغالية ومستشفى في مكان ما بعد اختراق Capcom.
تم تجهيز هذه العصابة لابتزاز الضحايا بالأموال مقابل فك التشفير ومنع نشر البيانات الحساسة عبر الإنترنت، والجدير بالذكر أن Capcom أكدت أن أمانها عبر الإنترنت قد تم اختراقه في نوفمبر 2020، مع سرقة التفاصيل الشخصية لأكثر من 15000 شخص.
تم أيضًا تضمين تفاصيل مشاريع الألعاب غير المعلنة وتواريخ الإصدار والمعلومات الحساسة الأخرى المملكومة لشركة كابكوم، وشمل ذلك تأكيد ريميك جديد من Resident Evil 4 و Dragon’s Dogma 2 والمزيد مع مشاريع أخرى المفترض أن نراها في عام 2024.
وقال “إدفارداس سيليريس” رئيس مكافحة الجرائم الإلكترونية الأوروبية يُظهر هذا التحقيق يشير إلى أهمية التعاون الدولي في هذه الأمور مع اعتبار هذه القضية رسالة وعبرة لكل مستخدمي برامج الفدية.
تابعنا على