أنهت حملة “اوقفوا قتل الألعاب” مهلة التوقيع الخاصة بها في انجلترا، متجاوزة الهدف الإضافي اللازم لاحتساب صلاحية الأصوات المسجلة في العريضة، هذا الإنجاز يعني أن العريضة ستذهب إلى البرلمان البريطاني، وسيتم إرسال نسخة أخرى إلى مبادرة المواطنين الأوربيين للنظر فيها على المستوى الأوروبي.
رغم أن انجلترا لم تستطع دعم النسخة الأوروبية من العريضة بسبب نظام “البريسكت”، فقط تم فتح نسخة أخرى خاصة ببريطانيا، واللافت أن هذه العريضة البريطانية حصدت 189,890 توقيعًا من أصل 200 ألف كهدف إضافي، يعتبر الهدف الأساسي هناك هو 100 ألف فقط، وهو شيء يضمن عرضها بشكل رسمي على البرلمان البريطاني.
انتشار العريضة الجغرافي مثير للاعجاب، حيث شاركت جميع المقاطعات والدوائر الانتخابية، لكن على المتسوى الأوروبي ألمانيا تتصدر بشكل واضح، حيث وقع أكثر من 300 ألف شخص على العريضة، مما يظهر الحجم الحقيقي لقلق اللاعبين من إيقاف الألعاب الرقمية من قبل الناشرين والمطورين بعد مرور وقت طويل على الألعاب.
تركز الحملة على الحفاظ على الألعاب الرقمية من الانقراض الرقمي دون ان تطالب الشركات بدعم الألعاب إلى الأبد وذلك من خلال عدة مطالب مثل:
- توفير طريقة تجعل الألعاب قابلة للتشغيل حتى بعد اغلاق الخوادم.
- منع الناشرين من تعطيل الألعاب عن بُعد.
- المطالبة بإبقاء الألعاب التي تم بيعها في حالة قابلة للعب حتى بدون تدخل من الشركة المطورة.
هل تظن أن حملة اوقفوا قتل الألعاب ستصل إلى هدفها المنشود عزيزي القارئ؟
تابعنا على