اصبحت صناعة العاب الفيديو تنافس اكبر صناعات الترفيه بسبب العمق القصصي وطريقة تقديم الاحداث التي يعيشها اللاعبين وينغمسون بها بكل حواسهم. وهذه الصناعة اصبح لها تأثير كبير ينعكس على رأي ونفسية اللاعبين وقد يثير الجدل بشكل واسع.
لا ننكر ان هناك الكثير من الالعاب التي كانت مصدر اثارة للجدل خلال السنوات الماضية بسبب القصة والتوجهات وهنا في هذا المقال سنرافقكم مع اكثر 5 العاب اثارة للجدل بسبب القصة والمحتوى الذي قدمته.
- لعبة Grand Theft Auto V
تاريخ الإصدار: 17 سبتمبر 2013 (PS3, Xbox 360)
تدور قصة اللعبة حول ثلاثة مجرمين: مايكل دي سانتا، تريفور فيليبس، وجوني كليبت. يُحاولون التقاعد من العالم الإجرامي بعد سرقة بنك فشلت بشكل فظيع. لكن سرعان ما يُجبرون على العودة إلى العالم الإجرامي من جديد بسبب أعدائهم والظروف المحيطة بهم.
العناصر المثيرة للجدل:
-
- العنف والعنصرية: تُظهر اللعبة مستوى عاليًا من العنف، وخاصةً من قبل الشخصية الرئيسية مايكل دي سانتا الذي يُظهر العُنف والعنصرية بصورة واضحة.
- التصوير السلبي لبعض المجموعات الاجتماعية: تعرضت اللعبة لانتقادات بسبب تصويرها لبعض المجموعات الاجتماعية بشكل سلبي، مثل المهاجرين و المجتمع الأسود.
- لعبة The Last of Us Part II
تاريخ الإصدار: 19 يونيو 2020 (PS4)
تركز قصة اللعبة على إيلي، وهي فتاة شابة تعيش في عالم مدمر بسبب فطر قاتل كان سبب في هلاك العالم. في هذا الجزء، تُحاول إيلي الانتقام من الذين قتلو أبوها بالتبني، “جويل”، في حدث مُروع.
العناصر المثيرة للجدل:
-
- العنف: تُظهر اللعبة مستوى عاليًا من العنف الصادم ، وخاصةً من قبل إيلي التي تُظهر عنفًا غير مُبرر في بعض الأحيان.
- الانتقام: تُركز اللعبة بشكل كبير على موضوع الانتقام، و تُظهر النتائج المُدمرة له على الشخصيات الرئيسية. كما اثار انتقام أبي لمقتل والدها من جويل غضب الكثير من عشاق اللعبة والشخصية.
- لعبة Mortal Kombat 11
تاريخ الإصدار: 23 أبريل 2019 (PS4, Xbox One, PC, Nintendo Switch)
تُركز اللعبة على معركة بين المقاتلين الأسطوريين من عالم Mortal Kombat، مع وجود شخصيات جديدة وشخصيات قديمة. تُركز اللعبة على موضوع القدر والاختيار، وتُظهر كيف يمكن للأحداث أن تتغير بسبب اختيارات الشخصيات.
العناصر المثيرة للجدل:
-
- العنف: تُظهر اللعبة مستوى عاليًا من العنف الصادم، وخاصةً بسبب القدرة على تمزيق أجزاء جسد الخصوم بطريقة بشعة.
- التصوير الاستفزازي: تعرضت اللعبة لانتقادات بسبب تصوير بعض الشخصيات بصورة استفزازية، وخاصةً بسبب ملابس بعض الشخصيات النسائية.
- لعبة Manhunt
تاريخ الإصدار: 17 نوفمبر 2003 (PS2)
تُركز قصة اللعبة على شخصية “جيم”، مجرم مدان يجبر على المشاركة في برنامج تلفزيوني مرعب، حيث يجب اللاعب على قتل الخصوم بطرق وحشية ومؤلمة لتحقيق النجاح والنجاة بحياته.
العناصر المثيرة للجدل:
-
- العنف: تُظهر اللعبة مستوى عاليًا من العنف الصادم ، وخاصةً بسبب القدرة على قتل الخصوم بطرق وحشية ومؤلمة.
- الواقعية: تعرضت اللعبة لانتقادات بسبب تصوير العنف بشكل واقعي ومؤثر، مما أثار جدلاً حول تأثير الألعاب العنيفة على السلوك الإنساني.
- لعبة Hatred
تاريخ الإصدار: 29 يونيو 2015 (PC)
تُركز اللعبة على شخصية رجل مُختل عقليًا، يسعى للانتقام من العالم من خلال قتل الناس بطرق وحشية. اللعبة منعت في الكثير من المناطق بسبب وحشيتها الغير مسبوقة.
العناصر المثيرة للجدل:
-
- العنف: تُظهر اللعبة مستوى عاليًا من العنف الصادم، وخاصة بسبب تصوير العنف بشكل واقعي ومؤثر.
- القيمة الأخلاقية: تعرضت اللعبة لانتقادات بسبب موضوعها المظلم وعدم وجود أية قيمة أخلاقية فيها، مما أثار جدلاً حول أثر الألعاب العنيفة على السلوك الإنساني.
هذه اكثر 5 العاب اثارة للجدل بسبب القصة والمحتوى الذي قدمته والتي تسببت اما في اثارة غضب اللاعبين او انا الامر بلغ حد منع نشر هذه الالعاب في بعض البلدان.