وعدنا استوديو PLAYERUNKNOWN Productions بأنه يعمل على ابتكارات جريئة وطموحة ستغير من مفهوم ألعاب الفيديو وعوالمها المفتوحة، وها هو الآن يُطلق العرض الأول لأسلوب اللعب في مشروعه الجديد Prologue: Go Wayback!.
هذه اللعبة تنتمي إلى نمط ألعاب البقاء على قيد الحياة في عالم مفتوح وشاسع للغاية، وستكون عبارة عن تجربة لعب فردية فريدة، ومن المتوقع أن تنطلق في مرحلة الوصول المبكر على منصة Steam في صيف 2025.
العرض الذي ستشاهدونه في الأسفل، يتكون بالكامل من لقطات حقيقية من داخل محرك اللعبة، ويقدم نظرة مطولة وشاملة على جوهر تجربة Prologue: Go Wayback! حيث سيتمكن اللاعبون من استكشاف برية شاسعة تتغير باستمرار، وتسعى اللعبة إلى تحقيق توازن دقيق بين روح المغامرة والاكتشاف من جهة، وأنظمة بقاء معقدة من جهة أخرى. هذه الأنظمة تشمل جوانب واقعية مثل حساب السعرات الحرارية المستهلكة، تنظيم درجة حرارة الجسم، والبحث عن المأوى وتجهيزه وصيانته.
إن الهدف الأسمى للعبة Prologue: Go Wayback! هو استعراض تقنية توليد التضاريس المبتكرة التي طورتها PLAYERUNKNOWN Productions بالاعتماد على تعلم الآلة (Machine Learning – ML)، حيث تعد بتقديم عالم فريد لا تتشابه فيه تجربتان أبدًا، حيث يبدأ اللاعبون كل جلسة لعب من الصفر، ويشقون طريقهم الخاص أثناء تعلمهم كيفية التنقل والتكيف والبقاء على قيد الحياة. كل تجربة لعب ستتميز بروح الاكتشاف، حيث يتعين على اللاعبين تقييم البيئة المحيطة للعثور على الموارد، والهدف النهائي هو الوصول إلى “برج الطقس” الغامض المنتصب في قلب البرية.
من الناحية التقنية، تعتمد Prologue: Go Wayback! على محرك Unreal Engine الشهير وستجمع بين قوة المحرك وتقنية تعلم الآلة المخصصة لتوليد الخرائط، مما يتيح إنشاء ملايين الخرائط المختلفة بتضاريس واقعية تمامًا ليستكشفها اللاعبون، وهذه التقنية المتطورة ستكون الأساس لمحرك الألعاب الداخلي المتخصص الجديد الذي يعمل عليه الاستوديو، والذي يحمل الاسم الرمزي “Melba”.
سيتم دمج محرك Melba في لعبتين قادمتين بعد Prologue، بما في ذلك مشروع “Artemis” الذي لم يتم الكشف عن تفاصيله بعد، والذي يوصف بأنه عالم رملي ضخم مصمم للتفاعلات التلقائية والإبداع الحر للاعبين والحرية المطلقة.
تابعنا على
