يشهد عالم صناعة الألعاب الإلكترونية تطورًا لافتًا يتعلق بإحدى الشخصيات الرئيسية في هذا الميدان، حيث تم الإعلان بشكل رسمي عن رحيل Bobby Kotick عن رئاسة تنفيذية شركة Activision Blizzard.
يعتبر Kotick واحدًا من الشخصيات البارزة في عالم الألعاب ومثيرة للجدل في فترة ما أيضًا، وكان يشغل دورًا حيويًا في إدارة وتوجيه أحد أضخم شركات النشر في هذه الصناعة Activision Blizzard، وتأتي هذه الخطوة في سياق انتقال الشركة بشكل رسمي إلى مظلة شركة Microsoft، وهذه الأخيرة شهدت بدورها تغييرات استراتيجية كبيرة في قطاع الألعاب.
تاريخ رحيل Kotick يعني نهاية فترة طويلة من القيادة التنفيذية امتدت لعقود، وشهدت مسيرته العديد من التحديات والجدل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا البيئية والتمييز داخل الشركة، وتظهر هذه الفترة الانتقالية تحولًا كبيرًا في توجهات Activision Blizzard، وتعزز التساؤلات حول الرؤية الجديدة التي قد تتبناها الشركة تحت إشراف Microsoft، مما يضع الصناعة في مرحلة حاسمة من التغيير والتحول.
شغل كوتيك منصب الرئيس التنفيذي لشركة أكتفيجن بليزارد لعقود من الزمن، وهو الناشر الذي اشتهر بلعبة التصويب الغنية عن التعريف Call of Duty. كانت رئاسته للشركة محط إثارة للجدل بين العديد من الموظفين لدى الشركة والهيئات واللاعبين على حد سواء. حيث قالت شركة مايكروسفت حين تم الإعلان عن رحيله أول مرة:
“نشكر كوتيك على مساهماته القيمة في هذه الصناعة”.
هل سيشهد ناشر سلسلة التصويب الشهيرة Call of Duty تغييرات كبيرة على مستوى توجهاته مستقبلًا؟
تابعنا على