في الوقت الذي لا يزال فيه صدى قرار تأجيل لعبة Grand Theft Auto 6 إلى أواخر عام 2026 يتردد في مجتمع اللاعبين، بدأت تطفو على السطح تفاصيل قضائية مثيرة للقلق قد تلقي بظلالها على الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير.
تُظهر الوثائق المرفقة من منصة UniCourt ومنشور على منتديات gtaforums تفاصيل من دعوى قضائية رفعها المدعي جون دو ضد شتراوس زيلنيك، الرئيس التنفيذي لشركة Take-Two Interactive.
ملخص المزاعم الواردة ضد رئيس Take-Two:
- اتهامات خطيرة: تصف الوثائق شتراوس زيلنيك بأنه “مفترس جنسي” وتدعي أن سلوكه الموصوف في القضية مطابق لشكاوى من أعضاء آخرين.
- استغلال النفوذ: يُتهم زيلنيك باستخدام نفوذه التجاري والمالي من أجل “استدراج” (groom him) المدعي.
- تفاصيل السلوك المزعوم: تسرد الوثيقة (النقطة 4) مزاعم تفصيلية ومقلقة حول دعوة المدعي إلى غرفة فندق، وتعرض زيلنيك لنفسه أمامه، وإرسال صور غير لائقة.
وعلى الرغم من أن السبب الرسمي المعلن لتأجيل GTA 6 هو الحاجة إلى مزيد من الوقت لضبط الجودة والصقل، فإن توقيت ظهور هذه الدعوى القضائية الخطيرة يفتح باب التكهنات على مصراعيه. فهنا يطرح الجميع الآن سؤالاً مشروعاً: هل يمكن أن تكون الاضطرابات الداخلية والمعارك القانونية على أعلى مستوى إداري، بما في ذلك التي تطال الرئيس التنفيذي، سبباً خفياً أسهم في قرار التأجيل؟
إن إدارة أزمة قانونية بهذا الحجم، والتي تستهدف رأس الهرم في الشركة، تستهلك بالضرورة موارد وتركيزاً كبيراً من الإدارة العليا، مما قد يؤثر بشكل غير مباشر على الجداول الزمنية للمشاريع الكبرى مثل GTA 6.
لكن في كل الأحوال، فمن الضروري التأكيد على أن هذه الاتهامات تظل في إطار “المزاعم” القانونية التي لم يتم إثباتها في المحكمة بعد. كما أن الربط بين هذه الدعوى وبين تأجيل اللعبة هو “تكهنات تحليلية” حتى الآن، ولم يصدر أي تصريح رسمي من Take-Two أو Rockstar يربط بين الحدثين.
المصدر: gtaforums – ومنصة UniCourt
تابعنا على
