ذكرت صحيفة Die Zeit الألمانية، نقلًا عن تقرير شاركه حساب Globe Eye News، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد يعيش حاليًا حياة هادئة في أحد الأبراج الفاخرة في موسكو، ويقضي ساعات طويلة يوميًا في ممارسة ألعاب الفيديو عبر الإنترنت.
وبحسب التقرير، أصبح الأسد مدمناً على الألعاب الجماعية على الإنترنت، حيث يقضي فترات ممتدة أمام الحاسوب في اللعب والمنافسة، في ما يبدو أنه وسيلة للهروب من العزلة السياسية والضغوط الشخصية التي ترافقه منذ مغادرته دمشق.

لم تكشف الصحيفة عن نوع الألعاب التي يفضلها، لكن بعض المصادر وصفت اهتمامه بأنها “مهووسة” بالألعاب الحربية والاستراتيجية، وهو ما جعل الكثيرين يتندرون على أن “الأسد وجد ساحة معركة جديدة، ولكن هذه المرة افتراضية.”
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الروسي أو السوري على هذه التقارير، إلا أن الخبر أثار تفاعلاً واسعًا في أوساط مجتمع اللاعبين، حيث تباينت الآراء بين من يرى أن ألعاب الفيديو أصبحت وسيلة هروب نفسية حتى لدى هذا النوع من الشخصيات، ومن سخر من الفكرة ككل.
ننوه الى متابعينا أن موقعنا ينقل هذا الخبر من زاوية مرتبطة بعالم ألعاب الفيديو فقط، وذلك نظرًا لغرابة الإشارة إلى انغماس شخصية سياسية سابقة في الألعاب الإلكترونية ولسياقها المتصل بثقافة اللعب الحديثة. لا يعكس هذا الخبر أي موقف سياسي أو رأي تحريري، بل يهدف فقط إلى تسليط الضوء على اتساع تأثير ألعاب الفيديو بوصفها وسيلة ترفيه وتعبير يستخدمها الأفراد من مختلف الفئات والطبقات حول العالم.
تابعنا على